لا أكـــذب الله إن الـصـدق
يـنـجيني يــــد الامــيـر بـحـمـد الله
تـحـيـيني
فــمـا وجــدت شـفـاءً تـسـتفيد
بــه إلا ابــتــغـاءك تــهـجـو آل
يــاسـيـن
كــافـاك ربـــك إذ أجــرتـك
قــدرتـه بـسـبّ أهــل الـعـلا الـغـر
الـميامين
فــقـر وكــفـر هـمـيـع أنــت
بـيـنهما حــتـى الـمـمات بــلا دنـيـا ولا
ديــن
فـكـان قـولك فـي الـزهراء
فـاطمه قــول امــرئ لـهج بـالنصب
مـفتون
عـيّـرتـها بـالـرحـا والـــزاد
تـطـحـنه لا زال زادك حــبّـاً غــيـر
مـطـحـون
وقــلـت : إن رســـول الله
زوّجــهـا مـسـكينة بـنـت مـسـكين
لـمـسكين
كذبت يابن التي باب إستها سلس الأ غـــلاق بـالـليل مـفـكوك
الـزرافـين
سـتّ النساء غداً في الحشر
يخدمها أهــل الـجـنان بـحـور الـخـرّد
الـعين
فـقـلت : إن أمـيـر الـمـؤمنين
بـغـى عــلـى مـعـاويـة فــي يــوم
صـفـين
وإن قـتل الـحسين الـسبط قـام
بـه فــي الله عــزمٌ إمــام غـير مـوهون
فـــلا ابــن مـرجـانة فـيـه
بـمـحتقب إثـــمَ الـمـسيء ولا شـمـرٌ
بـمـلعون
وإن أجــر ابـن سـعدٍ فـيه
اسـتباحته آل الــنـبـوة أجــــر غــيــر
مـمـنـون
هـــذا وعــدت الــى عـثـمان
تـنـدبه بـكـل شـعر ضـعيف الـلفظ
مـلحون
فصرت بالطعن من هذا الطريق الى مـا لـيس يـخفى عـلى البُله
لمجانين
وقلت : أفضل من يوم «الغدير»
إذا صــحّـت روايــتـه يـــوم
الـشـعـانين
ويـــوم عــيـدك عــاشـورا تـعـدّ
لــه مـــا يـسـتـعد الـنـصـارى
لـلـقـرابين
تـأتـي بـيـوتكم فـيـه الـعـجوز
وهــل ذكـر العجوزو سوى وحي
الشياطين
عــانــدت ربــــك مــغـتـراً
بـنـقـمته وبـــأس ربــك بــأسٌ غـيـر
مـأمـون
فـقال : كن أنت قرداً في استه
ذنب وأمـــر ربــك بـيـن الـكـاف
والـنـون
وقــال : كـن لـي فـتى تـعلو
مـراتبه عـنـد الـمـلوك وفـي دور
الـسلاطين
والله قــد مـسـخ الأدوار قـبلك
فـي زمــان مـوسـى وفــي أيـام
هـارون
بــدون ذنـبـك فـالـحق عـنـدهم
بـهم ودع لـحـاقك بــي إن كـنـت تـنـويني