أبـــا حــوا دم الـمـقتول بـالـطف
بـعـدما سـقـوه كــؤس الـموت بـالبيض
والاسـل
وتالله مــــا أنــســاه بــالـطـف
صــائــلا كـما الـليث فـي سـرب الـنعاج اذا
حـمل
يُـنـهـنـه عــنــه الــقـوم يُـمـنـاً
ويــسـرة ويـصـبـر لـلـحـرب الـشـنـيع اذا
اشـتـعل
فـلـهـفي لــمـن كـــان الـنـبـي
قـلـوصـه فـيـا خـيـر مـحـمول ويـا خـير مَـن
حـمل
يــقــبّـل فـــــاه مـــــرةً بـــعــد
مــــرّة ويــنـكـتـه أهـــــل الــبــدائـع
والـــزلــل
والـقـصـيدة تــربـو عـلـى الـسـتين بـيـتا
جـــــــــــاء فـــــــــــي أولــــــهـــــا :
دع الـمـرهفات الـبيض والـطعن
بـالاسل وسل عن دمي في مذهب الحب لِم يحِل
فــمــا لـلـصـفـاح الـمـشـرفيات
والـقـنـا فـعـال كـفـعل الاعـيـن الـنـجل
والـمـقل
فـمـا الـبـيض إلا الـبـيض يـلـمعن
كـالدُما ويـشـرقن كـالاقـمار فــي حـلـل
الـحـلل
فـخلّ حـديث الـطعن والضرب في
الوغا فــمـا لـــك فـيـها نـاقـة لا ولا
جـمـل(1)