فـــــــــــــــي ذكــــــــــــــرى مـــــــولـــــــد الـــــــرســـــــول الاعـــــــظـــــــم صـــــــلـــــــى الله عـــــلـــــيــــه وآلــــــــــــــه*
أرى الـــــــــــــــــــكــــــــــــــــــونَ أضـــــــــــــــــــحــــــــــــــــــى نــــــــــــــــــــــــــــــــــــوره
يــــــــــــتــــــــــــوقَّــــــــــــد لاَمــــــــــــــــــــــــــــــرٍ بــــــــــــــــــــــــــــــه نـــــــــــــــيـــــــــــــــرانُ فــــــــــــــــــــــــــــــارسَ
تــــــــــخــــــــــمُــــــــــدُ
واِيـــــــــــــــــــــــــــــوان كـــــــــــــــســــــــــــــرى انــــــــــــــشــــــــــــــقَّ أعــــــــــــــــــــــــــــلاه
مــــــــــــــؤذنــــــــــــــا بـــــــــــــــــــــــــــــــأن بــــــــــــــــنـــــــــــــــأَ الــــــــــــــــديـــــــــــــــن عـــــــــــــــــــــــــــــــاد
يُـــــــــــشَــــــــــيَّــــــــــدُ
أرى أنَّ أمَّ الــــــــــــــــــــــــشِّـــــــــــــــــــــــرك أَضــــــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــت
عــــــــــــقــــــــــــيــــــــــــمـــــــــــةً فــــــــــــهــــــــــــل حــــــــــــــــــــــــان مــــــــــــــــــــــــن خــــــــــــيــــــــــــر الـــــنـــــبـــــيـــــيــــن
مــــــــــــولـــــــــــد؟
نــــــــــــعـــــــــــم كـــــــــــــــــــــــاد يــــــســــــتــــــولـــــي الــــــــــــضـــــــــــلالُ عــــــــــــلـــــــــــى
الــــــــــــــــــــــورى فـــــــــــــأقـــــــــــــبــــــــــــل يـــــــــــــــــــهــــــــــــــــــدي الــــــــعــــــــالـــــــمـــــــيـــــــن
مـــــــــــــحــــــــــــمــــــــــــد
نـــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــيُّ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراهُ الله نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورا
بـــــــــــــعـــــــــــــرشــــــــــــه ومــــــــــــــــــــــــا كــــــــــــــــــــــــان شــــــــــــــــــــــــيٌ فــــــــــــــــــــــــي الـــــخـــــلـــــيـــــقــــة
يــــــــــــوجــــــــــــد
وأودعــــــــــــــــــــــــــــــه مـــــــــــــــــــــــــــــن بـــــــــــــــعــــــــــــــدُ فـــــــــــــــــــــــــــــي صُـــــــــــــــلــــــــــــــب
آدم لــــــــيــــــــســـــــتـــــــرشـــــــد الـــــــــــــــــــضُّــــــــــــــــــلالُ فــــــــــــــــــيــــــــــــــــــه
ويــــــــــــهــــــــــــتــــــــــــدوا
ولــــــــــــــــــــــــو لــــــــــــــــــــــــم يــــــــــــكــــــــــــن فــــــــــــــــــــــــي صُــــــــــــلـــــــــــب آدمَ
مُــــــــــــودَعـــــــــــا لـــــــــــــــمــــــــــــــا قـــــــــــــــــــــــــــــال قِـــــــــــــــدْمــــــــــــــا لــــــلــــــمــــــلائــــــكـــــة:
اســــــــــــــجــــــــــــــدوا
لــــــــــــــــــــــــــــــه الـــــــــــــــصـــــــــــــــدر بـــــــــــــــيـــــــــــــــن الانــــــــــبــــــــــيـــــــــاء
وقــــــــبـــــــلـــــــهـــــــم عـــــــــــــــلـــــــــــــــى رأســــــــــــــــــــــــــــــه تــــــــــــــــــــــــــــــاج الــــــــــنــــــــــبــــــــــوة
يــــــــــعــــــــــقــــــــــد
لـــــــــــــــــــئـــــــــــــــــــن ســـــــــــــبـــــــــــــقــــــــــــوه بــــــــــالــــــــــمـــــــــجـــــــــيء
فـــــــــــــإنَّــــــــــــمــــــــــــا أتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا لــــــــــيــــــــــبــــــــــثُّـــــــــوا أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــره
ويـــــــــــــمـــــــــــــهــــــــــــدوا
رســـــــــــــــــــــــــولٌ لـــــــــــــــــــــــــه قــــــــــــــــــــــــد ســــــــــــخَّــــــــــــر الــــــــــــكــــــــــــونَ
ربُّــــــــــــــــــــــــه وأيَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَهُ فـــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــو الـــــــــــــــــــرســـــــــــــــــــول
الـــــــــــــمــــــــــــؤيّــــــــــــد
ووحَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَهُ بـــــــــــــالـــــــــــــعـــــــــــــزِّ بــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــن
عـــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــاده لـــــــــــــيــــــــــــجــــــــــــروا عـــــــــــــــــــلــــــــــــــــــى مــــــــــنـــــــــهـــــــــاجـــــــــه
ويُـــــــــــــــــــوحِّــــــــــــــــــدوا
وقــــــــــــــــــــــــارن مــــــــــــــــــــــــا بــــــــــــيــــــــــــن اســــــــــــمــــــــــــه واســـــــــــــــــــــــم
أحــــــــــــمـــــــــــد فـــــــــــــجـــــــــــــاحــــــــــــده، لا شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكَّ، لـــــــــــــــــــلــــــــــــــــــه
يـــــــــــــجــــــــــــحــــــــــــد
ومــــــــــــــــــــــــــــــن كــــــــــــــــــــــــــــــان بــــــالــــــتــــــوحــــــيـــــد لـــــــــــــــلــــــــــــــه
شـــــــــــــــاهــــــــــــــدا فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذاك لـــــــــــــــــــطـــــــــــــــــــه بــــــــــالــــــــــرســـــــــالـــــــــة
يـــــــــــــشــــــــــــهــــــــــــد
ولــــــــــــــــــــــــــــــولاه مــــــــــــــــــــــــــــــا قــــــــــلــــــــــنــــــــــا ولا قــــــــــــــــــــــــــــــال
قـــــــــــــــائــــــــــــــل لــــــــــمــــــــــالــــــــــك يــــــــــــــــــــــــــــــوم الـــــــــــــــديـــــــــــــــن: إيّــــــــــــــــــــــــــــــاك
نــــــــــعــــــــــبـــــــــدُ
ولا أصـــــــــــــبــــــــــــحــــــــــــت أوثـــــــــــــانــــــــــــهــــــــــــم وهــــــــــــــــــــــــــــــــــــيَ
الــــــــــــــــــتــــــــــــــــــي لـــــــــــــــهــــــــــــــا ســـــــــــــــجــــــــــــــدوا تــــــــــــــهــــــــــــــوي خــــــــــشـــــــــوعـــــــــا
وتــــــــــســـــــــجـــــــــد
لامــــــــــــــنــــــــــــــةَ الــــــــــبـــــــــشـــــــــرى مــــــــــــــــــــــــــــدى الــــــــــــــدهــــــــــــــر إذْ
غَــــــــــــــــــــــــــــدتْ وفــــــــــــــــــــــــــــــي حــــــــــجــــــــــرهــــــــــا خـــــــــــــــيــــــــــــــر الــــــنــــــبــــــيــــــيـــــن
يـــــــــــــــولــــــــــــــد
بـــــــــــــــــــــــــــــه بـــــــــــــــشَّــــــــــــــرَ الانــــــــــجــــــــــيـــــــــل والــــــــــصُّــــــــــحْـــــــــفُ
قــــــــــبــــــــــلَـــــــــهُ وإن حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاول الاخـــــــــــــــــــفــــــــــــــــــاء لــــــــــــلــــــــــــحــــــــــــقّ
مــــــــــــلــــــــــــحــــــــــــد
((ســــــــــيـــــــــنـــــــــا) دعــــــــــــــــــــــــــــا مــــــــــــــوســـــــــــــى و(ســـــــــاعـــــــــيـــــــــر)
مـــــــــبـــــــــعـــــــــث لــــــــعـــــــيـــــــســـــــى ومـــــــــــــــــــــــــــــن (فـــــــــــــــــــــــــــــاران) جــــــــــــــــــــــــــــاء
مــــــــــحـــــــــمـــــــــد
فــــــــــــســــــــــــلْ سِــــــــــــفْــــــــــــرَ شــــــــعــــــــيــــــــا مـــــــــــــــــــــــا هــــــتــــــافــــــهـــــم
الـــــــــــــــــــــــذي بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه أُمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــروا أن يــــــــــهـــــــــتـــــــــفـــــــــوا
ويـــــــــــــمــــــــــــجــــــــــــدوا
ومـــــــــــــــــــــــــــــن وَعَـــــــــــــــــــــــــــــدَ الــــــــــرحــــــــــمـــــــــن مـــــــــــــــوســــــــــــــى
بـــــــبـــــــعـــــــثـــــــه وهـــــــــــــيــــــــــــهــــــــــــات لــــــــــلـــــــــرحـــــــــمـــــــــن يُــــــــــــخْــــــــــــلَــــــــــــفُ
مــــــــــــــــــوعــــــــــــــــــد
وســـــــــــــــــــــــلْ مـــــــــــــــــــــــن عــــــــــــنـــــــــــى عــــــــيــــــــســـــــى الــــــمــــــســــــيـــــح
بــــــــقـــــــولـــــــه ســــــــــأُنــــــــــزلــــــــــه نـــــــــــــــحــــــــــــــو الـــــــــــــــــــــــــــــورى حـــــــــــــــيــــــــــــــن
اصـــــــــــــــعــــــــــــــد
لـــــــــــــعــــــــــــمــــــــــــرك إن الـــــــــــــــــــحــــــــــــــــــق أبـــــــــــــــــــيــــــــــــــــــضُ
نـــــــــــــــــــاصــــــــــــــــــحٌ ولــــــــــكــــــــــنـــــــــمـــــــــا حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظُّ الــــــــــمــــــــــعـــــــــانـــــــــد
أســــــــــــــــــــــــــــــــــــــود
أيـــــــــــــخــــــــــــلــــــــــــدُ نـــــــــــــــــــحــــــــــــــــــو الارض مـــــــــــــتّــــــــــــبــــــــــــع
الــــــــــــــــــهــــــــــــــــــوى وعــــــــــــــــمَّـــــــــــــــا قــــــــــلــــــــــيــــــــــل فــــــــــــــــــــــــــــــي جــــــــــهــــــــــنّــــــــــم
يــــــــــخــــــــــلــــــــــد
ولــــــــــــــــــــــــولا الــــــــــــهـــــــــــوى الــــــــمــــــــغـــــــوي لــــــــــــمـــــــــــا مـــــــــــــــــــــــال
عــــــــــــاقـــــــــــل عـــــــــــــــــــــــن الــــــــــــحـــــــــــقّ يــــــــــــومـــــــــــا، كــــــــــــيـــــــــــف والــــــــعـــــــقـــــــل
مـــــــــــرشـــــــــــد؟
ولا كــــــــــــــــــــــــــــــــــــان أصــــــــــــــــــنــــــــــــــــــاف الــــــــــــنــــــــــــصــــــــــــارى
تــــــــــــنــــــــــــصّـــــــــــروا حـــــــــــــديـــــــــــــثــــــــــــا ولا كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الـــــــــــــيــــــــــــهــــــــــــود
تـــــــــــــــــــهــــــــــــــــــوّدوا
أبـــــــــــــــــــــــــــــا الــــــــــقــــــــــاســـــــــم أصــــــــــــــــــــــــــــدع بـــــــالـــــــرســـــــالـــــــة
مــــــــــــــنــــــــــــــذرا فــــــســــــيــــــفــــــك عــــــــــــــــــــــــن هـــــــــــــــــــــــام الــــــــــــعـــــــــــدى لــــــــــــيـــــــــــس
يــــــــغــــــــمـــــــدُ
ولا تــــــــــــــخــــــــــــــش مــــــــــــــــــــــــــــن كــــــــــــــيــــــــــــــد الاعــــــــــــــــــــــــــــادي
وبــــــــــأســـــــــهـــــــــم فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــإن عـــــــــــــلـــــــــــــيّـــــــــــــا بــــــــــالــــــــــحـــــــــســـــــــام
مُـــــــــــــقـــــــــــــلَّــــــــــــد
وهــــــــــــــــــــــــل يــــــخــــــتــــــشــــــي كــــــــــــيــــــــــــدَ الـــــمـــــضـــــلّــــيــــن مـــــــــــــــــــــــن
لـــــــــــــــــــــــه أبــــــــــــــــــــــــــــــو طـــــــــــــــالـــــــــــــــب حــــــــــــــــــــــــــــــام وحـــــــــــــــيــــــــــــــدر
مــــــــــســــــــــعـــــــــدُ
عـــــــــــــلــــــــــــيُّ يـــــــــــــــــــــــــدُ الــــــــــــهــــــــــــادي يــــــــــــصــــــــــــول بــــــــــــهــــــــــــا
وكــــــــــــــــــــــــم لـــــــــــــــوالـــــــــــــــده الـــــــــــــــزاكـــــــــــــــي عـــــــــــــــلـــــــــــــــى أحـــــــــــــــمــــــــــــــد
يـــــــــــــــــــــــــــــدُ
وهـــــــــــــــاجــــــــــــــرْ أبـــــــــــــــــــــــــــــا الــــــــــــــزهــــــــــــــراء عــــــــــــــــــــــــــــن أرض
مــــــــــــــكّــــــــــــــة وخــــــــــــــــــــــــــــــلِّ عــــــــــلــــــــــيّــــــــــا فــــــــــــــــــــــــــــــي فـــــــــــــــراشـــــــــــــــك
يـــــــــــــــرقــــــــــــــدُ
عــــــــــلــــــــــيـــــــــك ســـــــــــــــــــــــــــــلام الله يـــــــــــــــــــــــــــــا خـــــــــــــــيــــــــــــــر
مـــــــــــــــرســــــــــــــل إلـــــــــــــــيـــــــــــــــه حـــــــــــــــديـــــــــــــــث الـــــــــــــــعــــــــــــــزّ والــــــــــمــــــــــجـــــــــد
يــــــــــســــــــــنـــــــــدُ
حـــــــــــــــبـــــــــــــــاك إلــــــــــــــــــــــــــــــه الـــــــــــــــعـــــــــــــــرش مـــــــــــــــنــــــــــــــه
بــــــــمـــــــعـــــــجـــــــز تـــــــــــبــــــــــيــــــــــد الــــــــلــــــــيـــــــالـــــــي وهــــــــــــــــــــــــــــــو بــــــــــــــــــــــــــــــاقٍ
مـــــــــــــــؤبّـــــــــــــــد
دعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتَ قـــــــــــــريــــــــــــشــــــــــــا أن يـــــــــجـــــــــيـــــــــئـــــــــوا
بـــــــــمـــــــــثـــــــــلـــــــــه فـــــــــــــــمــــــــــــــا نــــــــــطــــــــــقـــــــــوا والــــــــــصـــــــــمـــــــــت بــــــــــالـــــــــعـــــــــيِّ
يــــــــــشـــــــــهـــــــــدُ
وكــــــــــــــــــــــــــــــم قــــــــــــــــــــــــــــــد وعــــــــــــــــــــــــــــــاه مــــــــــنــــــــــهـــــــــمُ ذو
بـــــــــــــــلاغــــــــــــــة فـــــــــــــأصـــــــــــــبــــــــــــح مــــــــــبــــــــــهـــــــــوتـــــــــا يـــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــوم
ويـــــــــــــقــــــــــــعــــــــــــدُ
وجـــــــــــــــئــــــــــــــت إلـــــــــــــــــــــــــــــى أهـــــــــــــــــــــــــــــل الــــــــــحــــــــــجـــــــــى
بـــــــشـــــــريـــــــعـــــــة صــــــــــــفــــــــــــا لــــــــــــهــــــــــــمُ مــــــــــــــــــــــــن مــــــــائــــــــهــــــــا الــــــــــــعــــــــــــذب
مــــــــــــــــــــــــوردُ
شـــــــــــــريــــــــــــعــــــــــــة حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــق إن تـــــــــــــــــــقــــــــــــــــــادم
عـــــــــــــهــــــــــــدهــــــــــــا فـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــا زال فـــــــــــــيـــــــــــــنــــــــــــا حُــــــــــسْــــــــــنُـــــــــهـــــــــا
يـــــــــــــتــــــــــــجــــــــــــدّد
عــــــــــلــــــــــيــــــــــك ســــــــــــــــــــــــــــــلام الله مــــــــــــــــــــــــــــــا قـــــــــــــــــــــــــــــام
عـــــــــــــــابــــــــــــــد بــــــــــجــــــــــنـــــــــح الـــــــــــــــدّجــــــــــــــى يـــــــــــــــدعــــــــــــــو ومــــــــــــــــــــــــــــا دام
مــــــــــعـــــــــبـــــــــد
* ألقاها نيابة عنه الاديب السيد خضر القزويني في احتفال جمعية الرابطة الادبية في النجف ليلة السابع عشر من ربيع الاول سنة 1353 ه