وقفة على قبور الائمّة في البقيع
أَعَـزَّ اصـطباري وأجـري
دموعي وقـوفي ضـحى فـي بـقاع
البقيع
عـلى عـترة الـمصطفى
الاقربين وأمــهـمُ بــنـت طـــه
الـشـفـيع
هـمُ آمـنوا الـناس من كل
خوفٍ وهم أطعموا الناس من كل
جوع
وهـم روَّعـوا الـكفر فـي
بـأسهم عـلـى أن فـيـهم أمــان
الـمروع
وقـفـت عـلـى رسـمـهم
والـدمو عُ تسيل ونار الجوى في
ضلوعي
وكـان مـن الـحزم حـبس
الـبكاء لــو ان هـنـالك صـبـري
مـطيعي
وهــل يـملك الـصبر مَـنْ
مـقلتاه تـرى مهبط الوحي عافي
الربوع
وقَــيِّــمَــهُ يــمــنـع
الــزائــريـن مـــن لـثـم ذاك الـمـقام
الـمـنيع
إذا هـــــــــمَّ زوَّاره
بـــالـــدنـــوِّ يـذودونـهـم عــنـه ذود
الـقـطـيع
وهــــذا مــقـام يـــذم
الـصـبـور عـلـيـه ويـحـمـد حــال
الـجـزوع
ويــا لـيـت شـعـري ولا تـبرح
ال لـيـالـي تـجـيء بـخـطب
فـظـيع
أكــــان إلــيـهـم أســـاء
الـنـبـيُّ فـيـجـزونـه بـالـفـعـال
الـشـنـيع
لـئـن كــان فــي مـكـة
صـنـعهم بـحـجـاجها نــحـو هـــذا
الـصـنيع
فـلـسـت أرى الـحـج
بـالـمستطا عِ ولا واجــد الـمـال
بـالمستطيع