فـضيلة زيـارة الـرضا (ع) بـخراسان
بـشـراك يـالـقاصد عـلـي
بـخراسان فــــــــــــــــوز و
ســــــــعـــــــاده
تـحظى بـرضا الباري و حور و
ولدان فــــــــــــــــوز و
ســــــــعـــــــاده
بـشراك يـالقاصد لـرض طوس
تزور ظــــــــامــــــــن
الــــــجـــــنّـــــه
و من الرضا تنال الرضا و خلد و حور و الــــــــلــــــــي
اتّـــــمـــــنّـــــى
لـو لاح لـك مـن جـانب الـطور
النور حـــــــــــــــــط و
تــــــــدنّــــــــى
قـبَّـل اعـتـابه تـنـال كـايـن مــا
كـان فــــــــــــــــوز و
ســــــــعـــــــاده
سـلَّـم عـلـيه و دم دمــع عـينك
هـله و بــــــــلّــــــــغ
ســــــــلامـــــــي
يـعـلـم اهـــو بـالـحـال لــكـن
قــلّـه بــــــــواضـــــــح
كــــــــلامـــــــي
بـضـلع امـك الـزهرا تـكف كـل
عـلّه و تــــــــزهــــــــر
ايــــــــامـــــــي
بـدنـياي أريـد و بـالحشر يـا
سـلطان فــــــــــــــــوز و
ســــــــعـــــــاده
يــا طــوس بـرضـك لـلـبتول
الـزهرا مــــــهـــــجـــــة
حـــــشـــــاهـــــا
فـزتـي عـلـى كــل الاراضـي
بـقبره و قـــــبـــــتـــــه و
ضـــــيـــــاهــــا
نــجـوم الـسـما ودّت تـحـل
بـالـغبرا و تــــــــتـــــــرك
ســـــمـــــاهــــا
نـلـتي بـضريحه قـبل يـوم
الـطوفان فــــــــــــــــوز و
ســــــــعـــــــاده
يـا طوس بالسم ليش مفتوت
حشاه اشـــــذنـــــبــــه و
جـــــرمــــتــــه
الـمأمون قـلّي بيه اشسوى
اشجازاه اشــــــــصـــــــار
بـــمـــهـــجـــتــه
اغـتـالـه و لـحّـد مــن احـبـابه
ويّــاه و مـــــــــــــــات
بــــغــــربــــتـــه
فــارق الـدنـيا و نــال مــن
الـرحمن فــــــــــــــــوز و
ســــــــعـــــــاده
تـعتب عـليك الـزهرا و تـصب
دمـوع ردي
عـــــــــلـــــــــيـــــــــهــــــــا
يــا طــوس خـلـيتي قـلـبها
مـوجـوع و الــــــــحــــــــق
بـــــديـــــهـــــا
لـو قـالت ولـيدي عـلي مـاله
رجـوع
شــــــتــــــجــــــاوبــــــيــــــهـــــا
صـيـت ارتـفع لـك و الـمناير
نـيشان فــــــــــــــــوز و
ســــــــعـــــــاده
قـالت اشـبيدي ام الـحسن
مـعذوره بـــــــــكــــــــرة
عـــــتــــبــــهــــا
أدري كـبـدها عـلى الـرضا
مـفطوره و حــــــــالــــــــه
شــــعــــبــــهـــا
و انـــا بـمـزاره مـنـوره و
مـعـموره و ارضــــــــــــــى
بـــعـــشـــبــهــا
مقصد الزاير من ملك و انس و
جان فــــــــــــــــوز و
ســــــــعـــــــاده