بكاء الأنبياء على مصاب الحسين عليه السلام
يــحــسـيـن بـــيـــك ذنــوبــنــا
مــصـفـوحـه و انـــــــــــــــــــــت
الـــــوســـــيـــــلـــــه
بـــدمــوم تـــجــري قــلـوبـنـا
الــمـجـروحـه و انـــــــــــــــــــــت
الـــــوســـــيـــــلـــــه
انــــــت الــوســيـلـه لـلـتـبـهـضـه
ذنـــوبـــه و بـــــــــــيــــــــــك
الــــــكـــــفـــــايـــــه
حــتــى الــرّســل يـحـسـين لـــك
مـطـلـوبه بـــــــــــرســــــــــم
الـــــــدعـــــــايـــــــه
مـــــن وقـــفــة آدم يــطــلـب الله
الــتـوبـه بــــــــخــــــــيـــــــر
الــــــــبـــــــرايـــــــا
فــــــاز بــنـجـاحـه و قــصّــتـه
مــشــروحـه و انـــــــــــــــــــــت
الـــــوســـــيـــــلـــــه
و امـــر الـسـفـينه يـــوم فـــاض
الـطـوفـان بــــــــيــــــــكـــــــم
نــــــــجــــــــاهـــــــا
مـسـامـير خـمـسـه الــلـي بـعـثها
الـرحـمان يــــــــســـــــطـــــــع
ضـــــــيـــــــاهـــــــا
و بــكــربـلا مـــــرّت ســلـيـمـه و
احـــــزان يـــــــــــومـــــــــــك
غـــــــشـــــــاهـــــــا
مـــاتــم نــصــب نــــوح و نــجـاتـه
بــنـوحـه و انـــــــــــــــــــــت
الـــــوســـــيـــــلـــــه
و مـــن قــصـة ابـراهـيـم و ابـنـه
اسـمـاعيل قــــــــلــــــــبـــــــي
تــــــــبــــــــصّـــــــر
ايــضــج اولــيــده و الــدمــع مــنــه
يـسـيـل بـــــالـــــشّـــــمــــس و
الــــــــــحـــــــــر
ذبــــح الـعـظـيـم الــلــي انــذكــر بـالـتـنزيل يــــــــــــــا بــــــــــــــن
الــــمــــطـــهـــر
قــتــلــك و قـــتـــل رجـــالــك
الــمـذبـوحـه و انـــــــــــــــــــــت
الـــــوســـــيـــــلـــــه
و بـمـصـر يــوسـف مـــن فــقـد كــل
حـيـله و ضــــــــــاقــــــــــت
دروبــــــــــــــــــــه
قـــاضـــي نـــهـــاره بـــالاحـــزان و
لــيــلـه بــــــــعـــــــبـــــــره
ســـــــكـــــــوبـــــــه
و يـــوم انـكـشـف لـــه مـصـابـك و
تـمـثـيله هـــــــــــانـــــــــــت
كـــــــــــروبـــــــــــه
و حــصّــل مــرامــه بـدمـعـتـه
الـمـسـفوحه و انـــــــــــــــــــــت
الـــــوســـــيـــــلـــــه
و مـوسـى الـكـليم و وقـفـته بــوادي
الـطور واضــــــــــــــــــــــح
خــــــــبـــــــرهـــــــا
خـــرّت اصـحـابـه و وقـــف قـلـبـه
مـكـسور بــــــــــــــس مــــــــــــــا
نـــــظــــرهــــا
و مـــرّت عــلـى سـمـعـه مـصـايب
عـاشـور و الـــــــــــــــــــــرب
ذكــــــــــرهــــــــــا
و هـــل دمـعـتـه و كـــل فـــرد ردّت
روحــه و انـــــــــــــــــــــت
الـــــوســـــيـــــلـــــه
لــلـكـاف و الــهـا و الــيـا و الـعـيـن و
صـــاد دقــــــــــــــــــــــرا و
تــــــــــــــــــــــأوّل
حــالــت زكــريــا و مــــن الــبـاري
اشـــراد ضــــــــــــــــــــــل
يــــــــتـــــــوســـــــل
انــجــب بـيـحـيـى و لا تــظــن قــصـده
اولاد يــــــــالــــــــلـــــــي
يــــــــتـــــــأمـــــــل
قــصــده يــواســي الـمـصـطـفى
بـجـروحـه و انـــــــــــــــــــــت
الـــــوســـــيـــــلـــــه
يــحـيـى مــصـابـه لــــو مـصـابـك
يـحـسـين أعـــــــــــظـــــــــــم
فــــــجـــــيـــــعـــــه
مـــا شـــاف ذبــحـوا نـصـب عـيـنه
سـبـعين حـــــــــــتـــــــــــى
رضــــــــيـــــــعـــــــه
و لا لــــه عــضـيـد انــبــرن مــنـه
الـزنـديـن يـــــــــــــــــــــــم
الــــــشــــــريـــــعـــــه
فــــــاز بــشــهــاده بــالــكـتـب
مــمــدوحـه و انـــــــــــــــــــــت
الـــــوســـــيـــــلـــــه
و مــن طـاف بـرض الـطف بـساط
سـليمان دار و
تــــــــــــــــحـــــــــــــــيّـــــــــــــــر
و تــحـيـرت كــلـهـا الإنــــس ويــــا
الــجـان و هـــــــــــــــــــــــو
يــــــتــــــفـــــكّـــــر
قــــال الـجـلـيـل بــهــاي يــذبــح
عـطـشـان شـــــــــــبـــــــــــل
الــــــمـــــطـــــهـــــر
و حــــن و بــكــا لـجـلـك و ســـارت
ريــحـه و انـــــــــــــــــــــت
الـــــوســـــيـــــلـــــه
و عـيـسـى الـمـسـيح و كـــل نـبـي
مـرسـل هــــــــــــلّـــــــــــت
دمــــــــعـــــــتـــــــه
يــــوم الــطـفـوف بــكــل عــصــر
يـتـمـثـل خَـــــــــــطــــــــــب
الــــحــــمَــــلــــتــــه
و بــشــرف مــجـدك كـــل ذكـــي
يـتـوسـل تــــــــنــــــــجـــــــح
طــــــلــــــبـــــتـــــه
و تـــعــود كــلــهـا صـــدورهــا
مــشــروحـه و انـــــــــــــــــــــت
الـــــوســـــيـــــلـــــه
و جــــدك مــحـمَّـد دعــوتـه الــيـوم
الــديـن و خّـــــــــــــــــــــــر
أمـــــــــــرهـــــــــــا
و قـــلّــك دعـــجّــل لــلـشـهـاده
يــحـسـيـن و انــــــــــــــــــــــت
ذخـــــــــــرهــــــــــا
بــيــهـا الــنــجـاة الـشـيـعـتـك
الـمـخـلـصين مــــــــــــــن حـــــــــــــر
ســـــقــــرهــــا
رحـــمـــه و جـــنـــان ابــوابــهـا
مــفـتـوحـه و انـــــــــــــــــــــت
الـــــوســـــيـــــلـــــه