شعراء أهل البيت عليهم السلام - بكاء الأنبياء على مصاب الحسين عليه السلام

عــــدد الأبـيـات
42
عدد المشاهدات
4680
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/10/2009
وقـــت الإضــافــة
2:29 مساءً

بكاء الأنبياء على مصاب الحسين عليه السلام


يــحــسـيـن بـــيـــك ذنــوبــنــا مــصـفـوحـه         و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه
بـــدمــوم تـــجــري قــلـوبـنـا الــمـجـروحـه         و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه

انــــــت الــوســيـلـه لـلـتـبـهـضـه ذنـــوبـــه         و بـــــــــــيــــــــــك الــــــكـــــفـــــايـــــه
حــتــى الــرّســل يـحـسـين لـــك مـطـلـوبه         بـــــــــــرســــــــــم الـــــــدعـــــــايـــــــه
مـــــن وقـــفــة آدم يــطــلـب الله الــتـوبـه         بــــــــخــــــــيـــــــر الــــــــبـــــــرايـــــــا
فــــــاز بــنـجـاحـه و قــصّــتـه مــشــروحـه         و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه

و امـــر الـسـفـينه يـــوم فـــاض الـطـوفـان         بــــــــيــــــــكـــــــم نــــــــجــــــــاهـــــــا
مـسـامـير خـمـسـه الــلـي بـعـثها الـرحـمان         يــــــــســـــــطـــــــع ضـــــــيـــــــاهـــــــا
و بــكــربـلا مـــــرّت ســلـيـمـه و احـــــزان         يـــــــــــومـــــــــــك غـــــــشـــــــاهـــــــا
مـــاتــم نــصــب نــــوح و نــجـاتـه بــنـوحـه         و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه

و مـــن قــصـة ابـراهـيـم و ابـنـه اسـمـاعيل         قــــــــلــــــــبـــــــي تــــــــبــــــــصّـــــــر
ايــضــج اولــيــده و الــدمــع مــنــه يـسـيـل         بـــــالـــــشّـــــمــــس و الــــــــــحـــــــــر
ذبــــح الـعـظـيـم الــلــي انــذكــر بـالـتـنزيل         يــــــــــــــا بــــــــــــــن الــــمــــطـــهـــر
قــتــلــك و قـــتـــل رجـــالــك الــمـذبـوحـه         و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه

و بـمـصـر يــوسـف مـــن فــقـد كــل حـيـله         و ضــــــــــاقــــــــــت دروبــــــــــــــــــــه
قـــاضـــي نـــهـــاره بـــالاحـــزان و لــيــلـه         بــــــــعـــــــبـــــــره ســـــــكـــــــوبـــــــه
و يـــوم انـكـشـف لـــه مـصـابـك و تـمـثـيله         هـــــــــــانـــــــــــت كـــــــــــروبـــــــــــه
و حــصّــل مــرامــه بـدمـعـتـه الـمـسـفوحه         و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه

و مـوسـى الـكـليم و وقـفـته بــوادي الـطور         واضــــــــــــــــــــــح خــــــــبـــــــرهـــــــا
خـــرّت اصـحـابـه و وقـــف قـلـبـه مـكـسور         بــــــــــــــس مــــــــــــــا نـــــظــــرهــــا
و مـــرّت عــلـى سـمـعـه مـصـايب عـاشـور         و الـــــــــــــــــــــرب ذكــــــــــرهــــــــــا
و هـــل دمـعـتـه و كـــل فـــرد ردّت روحــه         و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه

لــلـكـاف و الــهـا و الــيـا و الـعـيـن و صـــاد         دقــــــــــــــــــــــرا و تــــــــــــــــــــــأوّل
حــالــت زكــريــا و مــــن الــبـاري اشـــراد         ضــــــــــــــــــــــل يــــــــتـــــــوســـــــل
انــجــب بـيـحـيـى و لا تــظــن قــصـده اولاد         يــــــــالــــــــلـــــــي يــــــــتـــــــأمـــــــل
قــصــده يــواســي الـمـصـطـفى بـجـروحـه         و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه

يــحـيـى مــصـابـه لــــو مـصـابـك يـحـسـين         أعـــــــــــظـــــــــــم فــــــجـــــيـــــعـــــه
مـــا شـــاف ذبــحـوا نـصـب عـيـنه سـبـعين         حـــــــــــتـــــــــــى رضــــــــيـــــــعـــــــه
و لا لــــه عــضـيـد انــبــرن مــنـه الـزنـديـن         يـــــــــــــــــــــــم الــــــشــــــريـــــعـــــه
فــــــاز بــشــهــاده بــالــكـتـب مــمــدوحـه         و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه

و مــن طـاف بـرض الـطف بـساط سـليمان         دار و تــــــــــــــــحـــــــــــــــيّـــــــــــــــر
و تــحـيـرت كــلـهـا الإنــــس ويــــا الــجـان         و هـــــــــــــــــــــــو يــــــتــــــفـــــكّـــــر
قــــال الـجـلـيـل بــهــاي يــذبــح عـطـشـان         شـــــــــــبـــــــــــل الــــــمـــــطـــــهـــــر
و حــــن و بــكــا لـجـلـك و ســـارت ريــحـه         و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه

و عـيـسـى الـمـسـيح و كـــل نـبـي مـرسـل         هــــــــــــلّـــــــــــت دمــــــــعـــــــتـــــــه
يــــوم الــطـفـوف بــكــل عــصــر يـتـمـثـل         خَـــــــــــطــــــــــب الــــحــــمَــــلــــتــــه
و بــشــرف مــجـدك كـــل ذكـــي يـتـوسـل         تــــــــنــــــــجـــــــح طــــــلــــــبـــــتـــــه
و تـــعــود كــلــهـا صـــدورهــا مــشــروحـه         و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه

و جــــدك مــحـمَّـد دعــوتـه الــيـوم الــديـن         و خّـــــــــــــــــــــــر أمـــــــــــرهـــــــــــا
و قـــلّــك دعـــجّــل لــلـشـهـاده يــحـسـيـن         و انــــــــــــــــــــــت ذخـــــــــــرهــــــــــا
بــيــهـا الــنــجـاة الـشـيـعـتـك الـمـخـلـصين         مــــــــــــــن حـــــــــــــر ســـــقــــرهــــا
رحـــمـــه و جـــنـــان ابــوابــهـا مــفـتـوحـه         و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه
و انـــــــــــــــــــــت الـــــوســـــيـــــلـــــه