شعراء أهل البيت عليهم السلام - الحسين يرثي ابنه الأكبر عليهما السلام

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
2609
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/10/2009
وقـــت الإضــافــة
2:25 مساءً

الحسين يرثي ابنه الأكبر عليهما السلام


بــعـدك عــلـى الـدّنـيـا الـعـفـى يـبـني         أكــبـر يــنـور الـعـين فـرقـاك شـيـبني

فـــوق الــتـراب بـهـالشمس مـطـروح         شـيـبـتـنـي يــــا مـهـجـتـي و الــــروح
أمــــــــــك عـــــقــــب فـــــرقــــاك         يــــالـــولـــد ويــــــــــن تــــــــــروح
قـــــلّـــــي شــــــــــرد جــــــــــواب         لــــــــــو لـــــفـــــت تـــنـــشــدنــي

ونــيــنـك يـــنــور الــعــيـن مــاذيـنـي         بــطَّــل ونــيـنـك يــــا ضــيــا عــيـنـي
مــــــــــا بـــــيـــــن هــــالـــعـــدوان         وحـــــــــــــــــدي تــــخـــلـــيـــنـــي
مــــحـــتـــار بـــــيـــــن اشـــــــــرار         مـــــــــــن بــــعـــدكـــم يــــبـــنـــي

فـــــوق الــوطـيّـه بــدمّــك مــغـسّـل         و انـــــتَ يــبـويـه شــــاب و مــدلــل
لا تــــــــجــــــــذب الــــــــونـــــــاّت         جـــســـمـــي تـــــــــرى تـــنـــحّـــل
رد الـــــــجـــــــواب ان كـــــــــــــان         تـــــــــقــــــــدر تــــحــــاكـــيـــنـــي

غــــــارق بـــدمّـــك كـــيــف تــتــخـلا         فـــــوق الــتّـرايـب يــــا عــلــي والله
عـــــلــــى ضـــــجــــةّ الـــنّـــســوان         يــــــبــــــنـــــي يــــــعـــــيـــــن الله
كــــــــــان رجـــــعـــــت عـــــنـــــك         لــــــيــــــلـــــى تــــطــــالـــبـــنـــي

فــتــح عــيـونـه و الــقـلـب مــفـتـوت         قــلّـه و هـــو بــنـزف الـدّمـا مـبـهوت
ودنـــــــي الـــخــيــم يـــــــا بــــــاب         عـــــنـــــد الـــحـــريـــم امـــــــــوت
خـــــــــل الـــحــزيــنــه تــــشــــوف         حــــــــالــــــــي و تـــــودّعـــــنـــــي

قــلّــه يــبــد الــــرّوح مــــا تــنـشـال         جـسـمـك مـقـطّـع يـالـعـزيز اوصـــال
لـــلـــخــيــم يـــبـــنـــي شـــــلــــون         اتــــــــوصّـــــــل ابــــهــــالــــحـــال
قـــــلّـــــه اجـــــمــــع اوصـــــالــــي         و ابــــــبّـــــردتـــــك لـــــفـــــنـــــي
و ابــــــبّـــــردتـــــك لـــــفـــــنـــــي