حـضور حبيب كربلاء
بـيـرق حـبـيب
يـلوح مــرحــبـا
بـشـيّـالـه
يرفرف على
حصانه و عـين الله تبرى
له
يـنـادي يـبو
الـسجّاد يــا مـقـصد
الـلاجـي
يــا نـور كـل
الـكون فــي لـيـلة
الـداجـي
أريـد أخَضب
الشّيب مـن جـاري
أوداجـي
والله لــجــدّد
يـــوم صــفـيـن و
اهــوالـه
عـفت الحياة و
جيت يـبـن الـنـبي
لَـجـلَك
كـلـنـا يـعـزنا
نــروح فـدوه الـشسع
نعلك
بـالـخلق يـا
مـظلوم مـــا يـنـوجـد
مـثـلك
و الـفـاجر ابـن
زيـاد حـشّـم لــك
رجـالـه
و مـن الـخبا
طـلعت زيــنــب
الـمـحـزونه
تـنـادي يَـجَاسم
روح خـــل عـمّـك
يـجـينا
و لـن الـبطل
عبّاس و الــعـلـم
بـيـمـيـنه
مثل الأسد و
السيف مـشـهـور
بـشـمـاله
قـالت حـبيب
الـليث بـلـغـوا كـلامـي
لــه
و قلّه الشّهيد حسين قـــلّــت
رجـاجـيـلـه
و حـملٍ ثـجيل
يـريد لـــه عــزوه
تـشـيله
و خـصّه بسلام
التام و اسـأل عـن
أحواله
وصــلــت
رسـالـتـها و هـل الـدمع
جـاري
تـسـلّم عَـلَـي
زيـنب و شـعـظم
مـقداري
خــر لـلـثرى
يـنـادي و زنـد الـحزن
واري
و اقـبل على
الخيمه بـــدمــوع
هــمّــالـه
سـلّم عـليها و
صـاح صـبـري
الـهالمصيبه
عـندي خـبر
مـيشوم مـا يـمكن احـكي
به
كـــل الــذي
يـجـري مـن حـيدر ادري
بـه
الله يـعـيـنـك
كـــان صـــار الــذي
قـالـه
قـــالــت
دخــبّـرنـي بـجـاه امّــي
الـزّهرا
قــلــهــا
تـنـظـريـنـا كـلـنـا عـلـى
الـغـبرا
و انـتـي عـلـى
نـاقه بـيـن الـعـدا
حـسره
مــتـحـيّـره
بـعـلـيـل خــيّــك و
بـطـفـالـه