خروج الحسين من المدينة
شـــال الـشـهـيد
حـسـين بـــخـــوتــه و
شـــبـــانــه
خــــلّا الـمـديـنـة
تــمــوج مــــن قــــوّض
أظــعـانـه
ظـــلـــمــه
مــنــازلــهــم و الــــتـــرب
ســافــيــهـا
غــــراب الـمـنـيـه
يــنـوح بـــعـــد الأهــــــل
بــيــهـا
عــقـب الـسـبـط
مـلـزوم تـــــخــــرب
مــبــانــيـهـا
و بــيـت الـمـجد و
الـجـود تـــتـــهـــدّم
أركـــــانــــه
ابــــن الـحـنـفـيّه
يــحــوم بــــدمــــوع
مــــذروفـــه
يــــدُور بــنـواحـي
الـــدار و يـــقـــلّــب
كـــفــوفــه
يـصـيـح الـعـزيـز
حـسـيـن عـيـنـي عــسـى
تـشـوفـه
ســــافــــر و
خــــلانــــي مـــــن جــمـلـة
أخــوانــه
و لـــن الـمـنـادي
يـصـيـح بـــحــر الــكـرمـه
ويــنــه
وفّـــــاد ابـــــو
الــسـجّـاد لــــزيـــارتـــه
جـــيـــنـــا
سـبـط الـنـبي فــي
ويــن أهــــلــــه و
شــيــاهـيـنـه
مــحــمّـد جـــــذب
ونّــــه و ازدادت
احـــــــزانــــــه
قـلـهـم و دمــعـه
يـسـيـل و إيــــده عــلــى
افّــــاده
بــيــت الــكــرم
مـغـلـوق ردّوا
يَــــــــــوفّــــــــــاده
شــيـخ الـعـشـيره
شـــال و انــقــطـعـت
الـــعـــاده
ســافــر عــســاه
يــعــود بـــاهــلــه و
رضـــعــانــه
ســافــر عــسـى
الـجـبّـار لـــــديــــاره
يـــــعــــوده
و دهــــري عـلـيـه
يــعـود يـــــا خـــلــق
بــسـعـوده
و تـــرجــع لــــه
الــوفــاد و تـطـلـب فــضـل
جــوده
و انــظــر بــنــي
عــدنـان تـــــزهــــر
بـــديـــوانـــه
شــيـخ الـعـشيره
حـسـين شــــــال و غـــلـــق
داره
مـــــا خــلّــف إلا
وحــيــد مـــشــغــول
بــافــكــاره
لـــــو ضــايـعـه و
تــنــوح بـــــالــــدار
مـــحـــتــاره
و بـنـتـه اشـعـبـت
قـلـبـي تـــنـــعـــاه
وجـــعـــانـــه
قــالــو يـهـالـلـي
تـسـيـل بــــخــــدوده
دمــــوعـــه
مـلـجـا الــوفـود
حـسـيـن خـــبّــر مــتــى
رجــوعــه
مــاهـو الــبـدر و
الــنّـاس تـــتـــرقــب
طـــلـــوعــه
قـلـهم و هــو مــن
الـنّوح مـــتـــقـــرّح
اجـــفـــانــه
ســافــر و انــــا
وجــعـان بـــالــبــيــت
خـــــلانــــي
عــنــهـم خـــبــر
لــلـيـوم يــــا خــلــق مـــا
جــانـي
و عــافــت لــذيـذ
الــنـوم لـــفـــراقــه
أجـــفــانــي
و اغــلـب الـظّـن
حـسـين مَـــيـــعــود
لاوطــــانــــه