لقد رحل ابنُ موسى
بالمعالي وسـار بـسيرهِ الـعلمُ
الشريفُ
وتـابَـعَه الـهـدى والـديـنُ
كُــلاًّ كــمـا يـتـتـبّعُ الإلـــفَ
الألـيـفُ
وقــد كـنّـا نـؤمّـل أن
سـيـحيا إمــامُ هُــدىً لـه رأيٌ
حَـصيفُ
تــرى سـكـناتِهِ فـتَـقولُ:
غِــرٌ و تـحـت سُـكـونِهِ رأيٌ
ثـقـيفُ
لــهُ سـمـحاءُ تـغـدو كـلَّ
يـومٍ بـنـائِـلـهِ، و ســاريـةٌ
تــطـوفُ
أقام ب«طوسَ» تلحفُه المنايا مَـــزارٌ، دونـــه نــأيٌ
قَــذوفُ