شعراء أهل البيت عليهم السلام - قال يرثي ابنا له و يذكر الإمام الرضا و السم الذي سقيه، و ينعى على بني العباس

عــــدد الأبـيـات
16
عدد المشاهدات
2897
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/10/2009
وقـــت الإضــافــة
3:53 صباحاً

على الكُرهِ ما فارَقتُ أحمَدَ وانطَوَى=عليهِ بناءٌ جندلٌ ورزينُ و اسكنتهُ بيتاً خسيساً متاعهُ=و إنّى على رَغمي به لضَنينُ و لو لا التَأسّي بالنبي واهلهِ=لأسبَلَ من عيني عليهِ شُؤونُ هو النفس إلا ان آل مُحمدٍ=لهم دون نفسي في الفؤادِ كمينُ أضرّ بهم إرثُ النبي فأصبحوا=يُساهمُ فيهم ميتةٌ و مَنونُ دعتهُم ذئابٌ من امية و انتحت=عليهم دراكاً أزمةٌ و سِنُونُ وعاثت بنو العباس في الدين عيثةً=تَحَكَّمَ فيه ظالمٌ وظنينُ و سمَّوا رشيداً ليس فيهم لِرُشدهِ=وها ذاك مأمونٌ و ذاك أمينُ فما قُبِلَت بالرشد منهم رعايةٌ=و لا لِوليً بالامانةِ دينُ رشيدُهم غاوٍ و طِفلاهُ بعدهُ=لهذا رزايا دُون ذاك مُجونُ ألا أيها القبر الغريبُ محلُهُ=بُطوسٍ عليك السارياتُ هَتُونُ شَكَكتُ! فما أدري أمُسقَى بشَربَةٍ=فأبكيك؟ أم ريبُ الردى فيهونُ ؟ و أيهما ما قُلت: إن قًلت شربةٌ=و إن قُلتَ مَوتٌ، إنهُ لَقَمينُ أيا عجباً منهُم يُسمونكَ الرَّضا=و تلقاك مِنهم كلحةٌ و غُضُونُ أتَعجَبُ للأجلافِ أن يَتَخَيَفُوا=معالم دين اللهِ و هُو مُبينُ لقد سَبَقَت فِيهم بفضلِكَ آيةٌ=لَدَيَّ ولكن مَا هُناكَ يَقينُ
Testing