ســـلام بـالـغداة و
بـالـعشيّ عـلـى جـدث بـأكناف
الـغريّ
و لا زالت عزالي النوء
تُزجي الـيـهِ صُـبـابة الـمُـزن
الـرّويّ
ألا يـــا حــبـذا تُـــربٌ
بـنـجـدٍ و قـبـرٌ ضـم أوصـال
الـوصيّ
وصـيُ مـحمدٍ، بـأبي و
أمـي، و أكـرمُ مـن مشى بعد
النبيّ
سـنانُ مـحمد فـي كل
حربٍ إذا نـهـلت صُـدُوُرُ
الـسّمهريّ
و أول مــن يُـجيبُ إلـى
بِـرازٍ إذا زاغ الـكـمي عــن
الـكميّ
مَـشاهِدُ لـم تُـفلّ سُيُوفُ
تيمٍ بـهنّ و لا سـيوف بـني
عَـديّ
لـئِن حَـجُوا إلـى البَلدِ
القصيّ فـحجّي مـا حـييتُ إلـى
عليّ
و إن زاروا هُمُ الشّيخينِ
زُرنا عـلـياً، و ابـنهُ سـبط
الـرّضيّ
و مـالي فـي الزيارةِ
للمغاني فمِن وادي المياه إلى
الطُويّ
ألــم يـحـزُنك أنّ بـنـي
زيــادٍ أصـابـوا بـالـتّراتِ بـني
الـنبيّ
و أن بني الحَصانِ تعيثُ فيهم عـلانـيةً سُـيـوفُ بـني
الـبَغيّ