يـا صـاحب الـقبة الـبيضاء فـي
الـنجف مـن زار قـبرك واسـتشفى لديك
شفي
زوروا أبـــا الـحـسـن الــهـادي
لـعـلكم تـحـظـون بــالأجـر والإقـبـال
والـزلـفِ
زوروا لـمن تُـسمع الـنجوى لـديه
فـمن يـــزرهُ بـالـقـبر مـلـهـوفاً لـديـه
كُـفـي
بــحــب حــيــدرة الــكــرار
مـفـتـخري بـــه شـرفـت و هــذا مـنـتهى
شـرفـي
لأنـــه الآيـــة الـكـبـرى الـتـي
ظـهـرت لـلـعـارفـين بــأنــواعٍ مــــن
الــطُـرفِ
إذا وصــلــت فــأحــرم قــبـل
تـدخـلـه مـلـبـيا واســـع سـعـيـا حـولـه
وطــفِ
حــتـى إذا طـفـت سـبـعا حــول
قـبـته تــأمـل الــبـاب تـلـقـا وجــهـه
فــقـفِ
وقــل ســلام مــن الله الـسـلام
عـلى أهــل الـسـلام وأهـل الـعلم
والـشرفِ
إنـــي أتـيـتـك يــا مــولاي مــن
بـلـدي مـستمسكا مـن حـبال الـحق
بـالطرفِ
راج بــأنـك يـــا مـــولاي تـشـفـع
لـــي وتـسـقني مــن رحـيـق شـافـي
اللهفِ
لانــك الـعـروة الـوثـقى فـمـن
عـلـقت بـهـا يــداه فـلـن يـشـقى ولــم
يـخـفِ
وإن أســمــاءك الـحـسـنـى إذا
تـلـيـت عـلى مـريض شـفي مـن سقمه
الدنفِ
لإن شــأنــك شــــأن غــيــر
مـنـتـقص وان نــــورك نــــور غــيــر
مـنـكـسفِ
وانـــك الآيــة الـكـبرى الـتـي
ظـهـرت لـلـعـارفـين بــأنــواع مــــن
الــطـرفِ
هــــاذي مــلائـكـة الــرحـمـن
دائــمــة يـهـبـطن نــحـوك بـالألـطاف
والـتـحفِ
كـالـسطل والـجـام والـمـنديل جـاء
بـه جــبــريـل لا أحــــد فــيــه
بـمـخـتـلفِ
كـــان الـنـبـي إذا اسـتـكـفاك
مـعـضلة مــن الأمــور وقــد أعـيـت لـديه
كـفي
وقـصـة الـطـائر الـمـشوي عــن
أنـس تـخـبر بـمـا نـصـه الـمختار مـن
شـرفِ
والـحب والـقضب والـزيتون حـين
أتـوا تـكـرما مــن إلــه الـعـرش ذو
الـلطفِ
والـخـيل راكـعـة فــي الـنـقع
سـاجـدة والـمشرفيات قـد ضـجت على
الجحفِ
بـعـثـت أغـصـان بــانٍ فــي
جـمـوعهم فـأصـبـحـوا كــرمــاد غــيــر
مـنـتـسفِ
لا خــيـر فـــي آل حـــرب أن
فـعـلـهم أمـسـت بــه مـلّـة الإســلام فـي
تـلفِ
وذاك يــأتـي بــمـا لـــم يــأت ذاك
وذا مـخـالف لـلذي قـد جـاء فـي
الـصحفِ
فـالبعض منهم يرى الشطرنج من
أدب فـالبعض قـد كـان منه القول غير
خفي
يـقـول إنّــه إلــه الـعـرش يـنـزل
فــي زي الأنــــام بــقــد الــلـيـن
والــهـيـفِ
فــي زي أمــرد نـضـو الـخصر
مـنهضم الـحـشا طـلـيق الـمـحيا وافــر
الـردفِ
عـلى حـمار يـصلّي فـي الـمساجد
قـد أرخـــى ذوائــبـه مــنـه عـلـى
الـكـتفِ
يـمـشـي بـنـعلين مــن تـبـر
شـراكـهما در ويـخـطر فــي ثــوب مــن
الـصـلفِ
والـبـعض لا يـبتدي عـند الـصلاة
بـبسم الله وهــي أتــت فــي مـبـدأ
الـصـحفِ
وبـعضهم قـال فـي شـرب الـمدام
بأن لا حـــــدّ فــيــه ولا أثــــم
لـمـقـتـرفِ
وعـنـده الـقـول فــي أخـذ الـحريرة
أو وطـــئ الأجــيـرة رأي غــيـر
مـخـتلفِ
أهـكـذا كــان فــي عـهـد الـنـبيّ
جـرى فـانـبـئنا عــنـه أمـــا كــنـت ذا
نــصـفِ
والـبـعض حـلّـل لـحـم الـكـلب
مـرتـئيا مـخـالـفاً لـلـذي يــروي عــن
الـسـلفِ
قــل لابـن سـكرة ذي الـبخل
والـخرف عــن ابــن حـجّـاج قــولاً غـير
مـنحرفِ
يـا مـن هـجا بـضعة الـهادي لئن
نشبت كـفـاي مـنـك عـلـى تـمـكين
مـنـتصفِ
سقى البقيع وطوساً والطفوف وسامرا وبــغــداد والــمـدفـون فـــي
الـنـجـفِ
مــن مـهـرق مـغدق صـب غـدا
سـجما مـــغـــدوق هـــاطـــل
مــسـتـهـطـفِ
وكــف خـذها إلـيك أمـير الـمؤمنين
بـلا عــيـب يـشـيـن قـوافـيـها ولا
ســخـفِ
مــن الـقـوافي الـتـي لـو رامـها
خـلف صـفـعت بـالـمائع الـجـاري قـفـا
خـلفِ
فـاسـتجلها مـن فـتى الـحجاج بـنت
ثـنا تــشــق كــــلّ فــــؤاد كــافــر
دنـــفِ
بــحــبّ حــيــدرة الــكــرّار
مـفـتـخري بـــه شــرفـت وهــذا مـنـتهى
شـرفـي