البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - في ذكرى استشهاد الإمام علي ابن موسى الرضا عليه السلام
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
42
عدد المشاهدات
9438
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو كوثر
تاريخ الإضافة
12/10/2009
وقـــت الإضــافــة
5:48 صباحاً
في ذكرى استشهاد الإمام علي ابن موسى الرضا عليه السلام
مرتضى الشراري العاملي
عظم الله أجوركم وأجورنا
في ذكرى استشهاد الإمام علي ابن موسى الرضا عليه السلام سالتْ دموعي والفؤادُ حزينُ=لغريبِ طوسٍ في النّوى مدفونُ أبكي بقلبي قبلَ عيني كوكباً=أرداهُ بالسُمّ الزُعافِ لعينُ أبكي السحابَ، وحقُّه أنْ لو غَدتْ=سُحُباً عليهِ من البكاءِ عيونُ رَسَمَ الأمانَ على المحيّا إنّما=ما كانَ مأموناً هو المأمونُ ! قد ضمّ خبثَ بني أبيهِ جميعِهم=بل كلّ ضلعٍ في حشاهُ خؤونُ مَنْ جَدّهُ إلاّ الملطّخُ عهدُهُ=بالفتكِ، والأبُ–بعدَه–هارونُ ! بعروقِهِ هدرتْ دماءُ نواصِبٍ=لا يُجْتَنى مِن حنظلٍ زيتونُ ! سَجَنَ الإمامَ بغربةٍ و بخُدعةٍ=بأبي وليُّ العهْدِ وهو سجينُ ! و لكيْ يثبّتَ ركنَ عرْشٍ زائلٍ=ركْنَ الهدايةِ دكّهُ الملعونُ ! هيهاتَ يحيا الظالمونَ بظلمِهم=و يعيشُ ذو الطغيانِ و هو مكينُ لهفي على الأطهارِ في عصرِ الغِوى=مأمونُ يبغي قتلَهم و أمينُ ! وهمُ الذين تنزّلتْ ببيوتِهم=الحمدُ ثمّ تنزّلتْ ياسينُ و بيوتُهم كانتْ محط َّ ملائكٍ=ولَكم إليها قد هفا جبرينُ ! و بودّهم أجر الرسالةِ، إنّها=للمصطفى برقابِنا لديونُ هم للهداية مَتنُها وجناحُها=هم للنجاةِ مِنَ الخضمِّ سفينُ همْ وِلدُ فاطمةِ البتولِ ونورُها=وهمُ لصاحبِ ذي الفِقارِ بنونُ هذا الرضا لهفي عليهِ بغربةٍ=مَكْرٌ يحيطُ بنورِهِ و ظنونُ جاءَ اللعينُ به يسكّنُ ثورة ً=و يسمُّه لمّا الزمانُ يحينُ للهِ سلّمَ راضياً فهو الرضا=الصبرُ فَرْع ٌ و الجذورُ يقينُ بل إنّه اغتنمَ الرئاسةَ ناشِراً=عِلماً بقَلعتِه يُصانُ الدِّينُ و أبانَ أخلاقَ الأميرِ بإمرةٍ=في العقْلِ والإسلامِ كيفَ تكونُ و قضى الحوائجَ لا يمنُّ بِفعْلِها=بلْ إنّه بقضائِها ممنونُ ! في العِيدِ سارَ كجدّهِ متجرّداً=متواضعاً للمسلمينَ يلينُ قطعوا عليه صلاتَه في عِيدِه=خوْفاً على عرشِ الضلالِ يهونُ و غَداةَ أبرمَ ذا اللعينُ جريمة ً=سكنتْ قلوبَ المؤمنينَ شُجونُ و تجدّدتْ أحزانُ آلِ محمّدٍ=هَمَلتْ غزيراً بالدموعِ جفونُ ليستْ مصائبُ آلِ بيتِ محمّدٍ=تأتي عليها أشهرٌ و سنونُ جَلَل ٌ مصائبُهم لأنّ جَلالَهم=فوقَ الجَلالِ و ما تراه عيونُ فنظلّ نبكي لا يجفّ بكاؤنا=مهما توالتْ أعْصر ٌ و قرونُ رَحَلَ الرضا وكأنّ شمساً قد هوَتْ=و عرا الحياةَ تخشّع ٌ و سكونُ لهفي و ذاك السّمُّ يذبحُ كوكباً=فيفيض فوق الثغرِ منه أنينُ لهفي و يُغمضُ عينَه ألَماً و في=أحشائِه جمرُ السُمومِ سَخينُ قَدِم الجوادُ على جَناحِ كرامةٍ=إذ ْ قد دنا لإمامِنا التكفينُ بَكَيا بكاءَ مفارِقٍ و مُودِّعٍ=حتى أظل ّ على الإمامِ يقينُ فتسربلَ الطهرُ الجوادُ بحُزنِهِ=همْ آلُ بيتٍ كلّهم محزونُ و تَحِنُّ فاطمة ٌ لنورِ شقيقِها=فيُقلُّها نحو الشقيقِ حنينُ لمْ تدْرِ أنّ الموتَ سابَقَها وقدْ=سكَنَ الثرى لابنِ الرسولِ جَبينُ عَرفتْ فضجّتْ بالبكاءِ عيونُها=و على الرضا تبكي الدهورَ عيونُ و رأتْ له نعشاً يمثّل موتَهُ=ملأت ْ وُرود ٌ مَتنَه و غصونُ وَقعت ْ عليه تضمّه و تشمّهُ=و أضالعٌ رجفت ْ لها و مُتونُ سبعٌ مضتْ لحقت ْ بهِ محزونة ً=لم ْ يجدِ في آلامِها التسكينُ فهي الغريبةُ والغريبُ شقيقُها=لهما فؤادي مُفجَع ٌ و حزينُ
Testing
نسألكم الدعاء