البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أسامرّاء، ما أغلاك دارا ! (ميلاد الإمام الحسن العسكري عليه السلام )
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
44
عدد المشاهدات
2633
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو كوثر
تاريخ الإضافة
12/10/2009
وقـــت الإضــافــة
5:35 صباحاً
أسامرّاء، ما أغلاك دارا ! (ميلاد الإمام الحسن العسكري عليه السلام )
مرتضى الشراري العاملي
ميلاد الإمام الحسن العسكري عليه السلام أسامرّاءُ، ما أغلاكِ دارا !=لكِ شرفٌ عظيم ٌ لا يُجارى بكِ حلّتْ نجومٌ زاهراتٌ=فصرتِ لشيعةِ الهادي مزارا بكِ الهادي أشّعَ كشمس صبحٍ=وبدر العسكريّ ِ بكِ أنارا وفيكِ القائم ُ المهديّ ُ هلّتْ=بشائرُه فزيّنت ْ المدارا عجيبٌ إذْ بقيتِ إذاً ترابا ً=وما أصبحتِ في الدنيا نُضارا ! ولكنْ والهداة ُ بكِ أقاموا=فقدْ فاقَ الثرى فيكِ النُّضارا مدينة ُ أحمدٍ شهدتْ قدوماً=وأنتِ شهدتِ للحسنِ القرارا فإنّ تهامةً فاضتْ فخاراً=فحاز الرافدانِ بها فَخارا ونصفُ بدورِ آلِ البيتِ كانتْ=بلادُ الرافدينِ لهم ديارا ففي نجفٍ وبغدادٍ أقاموا=وضمَّ الطفُّ أجساداً خيارا فحقّ ٌ للعراقِ إذا بفخر ٍ=مع الحرمين ِ يوماً قد تبارى إمامي العسكريّ ُ أتى البرايا=ليصبحَ للهدى فيها المنارا لينهجَ نهجَ آباءٍ عظامٍ=طريقُ الحقِّ كان لهم شعارا أتى ليقودَ في لججِ ظلالِ=سفينةَ منقذٍ تنجي الحيارى أتى أمناً أماناً من هلاكٍ=أتى ليجنّبَ الدنيا الدمارا أتى ليقولَ هبّوا نحو عدنٍ=وفِرّوا من لظىً حميتْ فِرارا لقد جاء الإمام فداه قلبي=كغيثٍ قد همى يروي الصحارى وجاء كدرّةٍ من بعدِ عشرٍ=بعقدِ الحقِّ قد صنعتْ نهارا أتى ليزيدَ للراجي رجاءً=أتى ليقيلَ للعاصي عِثارا أتى عِلْماً أتى عَلَماً تسامى=ليرشدَ تائهاً ويقيه نارا وكم شهدَ العدوُّ عداصديقٍ=بفضلٍ للإمامِ علا و طارا و لو وجدوا عليه صغيرَ ذنب ٍ=لنمّوْه و لاشتهرَ اشتهارا و أنّى ؟ والمطهّرُ لم يقارفْ=كباراً من ذنوبٍ أو صغارا ألا مَن ردَّ عصمتَهم بنفي ٍ=لِيَذكرْ عندهم في الدهرِ عارا ويُحسنُ للمسيءِ وقد تمادى=وبالإحسانِ قد ملكَ الشِرارا ويكظمُ غيظَه كظماً عجيباً=فما رُئِي الهدى يوماً مُثارا قضى في الأسرِ أزمانا ولكنْ=بصبرٍ رائعٍ زانَ الإسارا تقزّمَ آسروه أمامَ طودٍ=وكانوا بسجنِ هيبتِه أسارى! ومنهم مَن تحوّلَ عن عداءٍ=إلى حبٍّ وأطفأَ عنهُ نارا أحاطَ الظالمون بهِ عيوناً=وقد ضربوا على البيتِ الحصارا ودونَ وصولِ أموالٍ إليهِ=بنَوْا من طينةٍ حقدتْ جدارا ورغم الضيقِ كان يجودُ بذلاً=وهل خابَ الذي قصدَ البحارا؟! فأعطى دونَ سؤْل مثلَ نخلٍ=بلا هزٍّ له يلقي الثمارا ! وأين الانَ مَن ظلموا الإمامَ؟=فقد طُمِسوا وقد وجدوا خسارا وظلَّ إمامُنا ذكراً عظيماً=بسمعِ الدهرِ ينتشرُ انتشارا ووطّأَ أعيناً لغيابِ شمسٍ=وأنْ تستشعرَ الروحُ النهارا و أوردَ شيعةَ المولى أماناً=بأنْ جعل اليقينَ لهم خَيارا و حذ ّرهم وحصّنهم بعِلمٍ=وللعلماءِ قد أعلى مَنارا و بشّرَ بابنِهِ المهديِّ شمساً=وراءَ الغيمِ تستترُ استتارا ولكنْ ضوؤها يصلُ البرايا=ودفءُ وجودِها يُنمي البذارا ونحنُ نقولُ: يااللهُ عجّلْ=ظهوراً فيه ذو الأحقادِ مارى ظهوراً للوليِّ يكونُ طوعاً=وترفعُ عنه في الدنيا الستارا ليمحقَ كلَّ ظلمٍ و اضطهادٍ=وتنبهرَ النفوسُ به انبهارا ويثأرُ للأئمةِ من طغاةٍ=و ما أحلاه إذْ يمضيهِ ثارا !
Testing