حين وصل السجّاد (عليه السّلام) المدينة أرسل بشر بن حذلم ينعى الحسين (عليه السّلام) لأهل المدينة :
يـــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــل الــــــــــمــــــــــديـــــــــنـــــــــة
والأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاره جــــــــــــــاكـــــــــــــم بــــــــــــــشـــــــــــــر يـــــــــبـــــــــغـــــــــي
الـــــــــبـــــــــشـــــــــاره
قــــــــــــــومــــــــــــــوا إلـــــــــــــــــــــــــــه ســـــــــمـــــــــعـــــــــوا
أخــــــــــــــبـــــــــــــاره ايـــــــــــــــــــنــــــــــــــــــادي اُو عـــــــــــــبــــــــــــراتــــــــــــه
اتـــــــــــــــــــجــــــــــــــــــاره
تـــــــــــــــــــــرى اِحـــــــســـــــيــــــن جــــــــــــــــــــا ابـــــجـــــمـــــلـــــة اَنــــــــــصــــــــــاره
نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــادى اُودمـــــــــــــعــــــــــــاتــــــــــــه
اتـــــــــســـــــــجـــــــــامـــــــــه بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآل الـــــــــــــنـــــــــــــبـــــــــــــوّة
والإمـــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــه
جــــــــــــــاكــــــــــــــم بــــــــــــــشـــــــــــــر ســـــــــمـــــــــعـــــــــوا
كــــــــــــــلامـــــــــــــه هــــــــــــــــــــــــــــذا الـــــــبـــــــقـــــــيّـــــــة مــــــــــــــــــــــــــــن
الإمــــــــــــــامــــــــــــــه
قــــــــــــــــــــــــــــرب الــــــــــبـــــــــلـــــــــد طــــــــــــــنّـــــــــــــب
اخـــــــــيـــــــــامـــــــــه وانـــــــــــــــــــــــــــا جــــــــــــــيـــــــــــــت مــــــــــــــرســـــــــــــول
الـــــــيـــــــتــــــامــــــى
ســــــــــمـــــــــعـــــــــوا يــــــــــــــهـــــــــــــل طـــــــــيـــــــــبـــــــــة
مـــــــــقـــــــــالـــــــــي يــــــــــــــهـــــــــــــل الـــــــــفـــــــــخـــــــــر واَهـــــــــــــــــــــــــــل
الـــــــمـــــــعـــــــالــــــي
واَهـــــــــــــــــــــــــــل الــــــــــــــعـــــــــــــلا الــــــــــــــســـــــــــــؤدد
الـــــــــعـــــــــالــــــــي أنـــــــــــــــــــــــــــادي ابــــــــــــــكـــــــــــــم والــــــــــــــصـــــــــــــوت
عـــــــــــــالـــــــــــــي
جــــــــــتـــــــــكـــــــــم حــــــــــــــريــــــــــــــم ابــــــــــغـــــــــيـــــــــر والـــــــــــــــــــــــــــي
جــــــــــــــاكــــــــــــــم أبـــــــــــــــــــــــــــو مـــــــــحـــــــــمّـــــــــد
الـــــــمـــــــنـــــــظــــــام بــــــــاحــــــــريــــــــمـــــــكـــــــم أقـــــــــــــــــــبــــــــــــــــــل
ولـــــــــــــيــــــــــــتــــــــــــام
اُوكـــــــــــــــــــــــــــل الـــــــــخـــــــــبـــــــــر عــــــــــــــنـــــــــــــده
اُولــــــــــــــعـــــــــــــلام جـــــــــــاكـــــــــــم تـــــــــــــــــــــرى راجـــــــــــــــــــــع مـــــــــــــــــــــن
الـــــــــــشــــــــــام
قــــــــــــــــــــــــــــرب الـــــــمـــــــديـــــــنــــــة حـــــــــــــــــــــــــــطّ لـــــــــخـــــــــيـــــــــام
مــــــــــــــرســــــــــــــول زيــــــــــــــنــــــــــــــب مَـــــــــــــــــــــــــــعْ
يـــــــتـــــــمـــــــهــــــا اُو مــــــــــــــرســـــــــــــول ســـــــــكـــــــــنــــــــة حــــــــــــــــــــــــــقّ
عـــــــــمـــــــــهــــــــا
بـــــــــــــاخــــــــــــبــــــــــــره اِبـــــــــــــذلــــــــــــهــــــــــــا اُو
هـــــــــضـــــــــمـــــــــهـــــــــا مــــــــــــــيــــــــــــــدري اِبــــــــــــــيــــــــــــــا حــــــــــــــالـــــــــــــه
جـــــــســـــــمـــــــهــــــا
تــــــــــشـــــــــكـــــــــي فــــــــــــــقـــــــــــــد بــــــــــــــوهـــــــــــــا اُو
عـــــــــمـــــــــهـــــــــا مــــــــــحـــــــــمّـــــــــد مــــــــــجـــــــــالـــــــــه خــــــــــــــبــــــــــــــر
هـــــــــمـــــــــهـــــــــا
فـــــــــــــــــــــــــــــي ســــــــــــــاعــــــــــــــةٍ حــــــــــــــثــــــــــــــوا
لــــــــــزمـــــــــهـــــــــا ولا واحــــــــــــــــــــــــــــد امـــــــــــــــــــــــــــن الأهـــــــــــــــــــــــــــل
يـــــــــمـــــــــهـــــــــا
أبـــــــــــــــــــوهـــــــــــــــــــا ولا الـــــــــــــعــــــــــــبّــــــــــــاس عـــــــــــــمــــــــــــهــــــــــــا