زينب تخاطب الحسين (عليه السّلام) وتُخبره :
بـــــس مـــــا طـــحــت يــحـسـيـن
جـــونــا اُوكــــلــــمـــا اجـــتــمــعــنــا
فــــرقــــونـــا
اُو لــــطـــفـــال قــــلـــبـــي
يــشــعــبــونـه ايـــــقــــولــــون ودّيــــــنــــــا
لــــبــــونــــا
قــــــبــــــل الأعـــــــــــادي
يـــذبـــحـــونــه وا قــــــلــــــة الــــــوالــــــي
عـــلـــيـــنـــا
ذبــــــحــــــوا ولــــيــــنــــا
وانـــســـبــيــنــا راح الــــــــــــذي يــــنــــغــــر
عـــلـــيـــنـــا
بــــــس مـــــا طـــحــت يــحـسـيـن
جــتــنـا قــــــــــــوم الأعـــــــــــادي
فـــرهـــدتـــنــا
اُو طــلــعــنـا يـــخــويــه مـــــــن
خــــدرنـــا اُو لــلــمــعــركــة يـــحـــســيــن
رحـــــنــــا
وســـــــط الــمــعــارة الــجــســد
شــفــنــا مـــثـــل مـــــا تـــطــوف الـــحــاج
طــفــنـا
اُو ســـتــرنــا عـــــــن الــــعـــدوان كــفــنــا
جــســمـك ظـــهــر لـــــي بــيــن
لــجـسـوم يــــــا حـــيــف عـــــاري مـــالــك
اهـــــدوم
جــــــاتـــــك تـــلـــقـــاهــا اُمّ
كــــلــــثـــوم جــــاتـــك يـــخــويــه ابــــحـــال
مــيــشــوم
اِتـــجــلــد يــخــويــه وانـــهـــض اُو
قــــــوم بـــلـــكــت تـــــــرى ايــخــلّــونـا
الــــقـــوم
قــلــهــا اعــذريــنـي مـــــا اقـــــدر
أقـــــوم ردي لــــــخـــــدرك يــــــــــامِّ
كــــلـــثـــوم
اُوصــونــي الــحــرم عــــن دهــشـة الــقـوم
جــســمـك ظـــهــر لـــــي بـــيــن
لــجـسـاد يــــــا حـــيـــف نـــايـــم مـــالـــك
اُوســـــاد
وابــــكـــتـــرك الــــذبـــحـــوه
بـــلـــهــمــاد يـــحـــســـيــن ســــافــــرنـــا بــــــــــلا
زاد
وانـــتـــه عـــلـــى الــغــبـرا بـــــلا
اُوســـــاد شـــنــقــول لــــومـــن طـــــــوح
الــــحـــاد
اُوجــــابـــوا الـــســلاســل ويّـــــــا
لــقــيــاد اُوســحــبــوا مــــــن الــخــيـمـة
الــســجّــاد
ذبــــــت عــــــاد يــالــوالـي ذبـــــت
عـــــاد لـــتـــنــســون ضــيــعــتــكــم
يــــلـــجـــواد
يــحـسـيـن مـــــا تــقــعـد لـــنــا
اتـــشــوف أنــــــا امــســلـبـة والــــــراس
مــكــشـوف
والــــنـــاس حـــولـــي كــلــهــم
اُوقــــــوف واحــــنـــا غــــرايـــب مــالــنــا
اســـجـــوف
ســـتــرنــا عـــــــن الـــعـــدوان لــكــفــوف
ايـــحــق لـــــي لــقــضـي الــعـمـر
بــالـنـوح لــيــلــي اُو نـــهـــاري ابـــدمـــع
مــســفـوح
بــــعـــدك يـــخــويــه ويـــــــن أنـــــــا
اروح اُو عــمــلــت الــــــدوا خـــويـــه
لــلــجـروح
شـــفــتــك ولــــنـــك خـــــــوي مــــذبـــوح
أثــــــــار الــــولــــي مــــعـــذور
يــــانـــاس مــــــن حـــيــن جــيــتـه صـــعّــد
اَنـــفــاس
قـــلــت لـــــه يــخـويـه اِحــسـيـن لا
بــــاس قــــلّــــي يـــخـــيّــه قـــطــعــي
الــــيـــاس
فــــــــوق الــــثـــرى جــــثّـــة بـــــــلا
راس صــيــحــي يــخــيّــه والــطــمــي
الــــــراس
وابــــكـــي عــــلـــى الــمــذبــوح
عـــبّـــاس حـــنّــت اُوهـــــي تــلـطـم عــلــى
الــــراس
لا بـــــــــــاس يـــلـــمــذبــوح لا بــــــــــاس
يــحــسـيـن درعـــــك مـــــا حـــمــى
لـــــك ولا جـــوشــنــك صــــايـــر وقــــــى
لــــــك
عــــــــن كــــافــــر بــالــســيـف
غــــالـــك اُو غــــيّــــر يــــبــــو ســـكــنــة
جـــمــالــك
تـــبــكــي الأرض ويــــــا الــســمــاء
لــــــك اُودمـــــــع مـــــــن اعـــيــونــي
هـــمــالــك
اُوســـكــنــة تـــقـــول بـــويـــه
اشــمــالــك أحــاكــيــك لــــــي مــــــا تـــديـــر
بـــالـــك
ربـــيـــتـــنــي بــــالــــخـــدر
والـــــصـــــون اُو عــزيــتــنــي يــــــــا نـــــــور
الـــعــيــون
تــــرضـــى الــــعـــدى لــــيّـــه يــســلــبـون