زينب تشير إلى أبيها (عليه السّلام) :
الــخــيـل غـــــارت يــــم
لــطـنـاب يــــردون ضــنــوة داحــــي
الــبـاب
كــلـهـم أعــــادي والــهـم
اطـــلاب وقــعــة بــــدر اُوقــعــة
الأحـــزاب
ويــنـك عــلـي يـــا داحـــي الــبـاب
ولا طــــــارش الــحــيــدر
يــقــلّــه نـــــوم الــقــبـر مـــاهــو
امــحــلّـه
تـــرضــى عــلـيـنـا ابـــهــا
لــمـذلّـه بــالــســوط يــضــربـنـي
خـــولّـــه
بـــيـــت الــعــلـم نــهــبـوه كـــلّــه
والله اقــلــيـبـي مــــــا
ســـلاكـــم اُوعــيــنـي فـــــلا مــلّــت
بــكـاكـم
ويـــلــي عـــلــى قـــبــر حــواكــم
إديــــارنــــا ابـــيـــثــرب
خـــلــيّــه اُو بــالــشـام احــنــا ابــهــا
لأذيّــــه
مــســتـنـكـرة مــــنّـــي
الـــبــريــه ايـقـولـون ويـــش هـــذي
الـقـضـيّه
مــثـلـك يــهــا لــشـمـس
الـمـضـيّه اتـركـبـين حــسـرة اعـلـى
الـمـطيّه
عــجــايـب مــــن الــدّنـيـا
الــدنـيّـه فـــــوق الـــثــرى اتــحــل
الــثـريـا
والله افــتــريــتـوا يـــــــا
اُمــــيّـــه فــــريـــة عــــلـــى ربِّ
الـــبــريّــه
اِتـــســمّــون زيـــنـــب
خــارجــيّــه يـــــا طــارشــي حــــثّ
الـمـطـيّـه
واســــــري نـــهـــارك
والــعـشـيّـه لــبــويـه الـــــذي أبـــطــى
عــلـيّـه
قـــلّـــه يــحــيــدر يــــــا
شــفــيّــه تــــرى ايــزيــد مــــا بــقـى
بـقـيّـه
خــــلّـــى اُولادك يـــــــا
شـــفــيّــه نـــحــايــر اِبــــــأرض
الــغــاضـريّـه
اِحـــســيــن وانـــصـــاره
رمـــيّـــه اُوأمّــــــا الــمــصـونـة
الـهـاشـمـيّـه
ركـــبــت عــلــى كــــور
الـمـطـيّـه لـــلـــشــام ودّوهــــــــا
هــــديّــــه
وان كـــان الــوالـي عــزمـه
الـجـيّه أوّل يــــــمــــــر
الـــغـــاضـــريّـــه
اُو يــدفــن جــثــث أهـــل
الـحـمـيّه ولا ايــخـلـي ابــــن اُمّــــي
رمــيّــه
بــالأمــس أنــــا درة هــــل
الـبـيـت لـــنــوار تــسـطـع لــــي
لـطـبّـيـت
اُو لــمــلاك تـخـضـع لـــي
لـمـريـت يــمـشـون خــلـفـي لــــو
مـشـيـت
إيــقــولـون ذي درة هــــل
الــبـيـت والــيـوم وســـط الــسـوق
دشّـيـت
هــبّــطــت راســـــي
واســتـذلّـيـت اُوشــلــت الــنـعـا لــلـنـاس
نـعّـيـت
خــلا الـبـيت يــا روحــي خـلا الـبيت