سكينة حينما رأت عبد الله الرضيع يأنّ واُمّه تندبه :
إصـــــغــــيــــر اُو فـــاجـــعـــنـــي
ونــــيــــنــــه إلــــــى الـــمـــاي شـــاخـــص لــــــي
اِبــعــيـنـه
عـــــدلـــــي رقــــبـــتـــه يــــــــــا
ســـكــيــنــه بـــــعـــــد ســــــــــاع عـــــنّـــــك
شــايــلــيــنـه
ولا تــــلـــتـــقـــي عـــــيــــنــــك
ابــــعـــيـــنـــه نــــــــــــــادت اُو عــــبـــرتـــهـــا
هــــتـــيـــنـــه
يـــهــالــنــاس داحـــــــــي الــــبــــاب ويــــنــــه
حــــتّـــى الـــطــفــل يـــــــا يــــــاب
ذبـــحـــوه ولا راقـــــــبــــــوا جـــــــــــــدّه ولا
بــــــــــــوه
اُو قـــــطــــرة اُمّـــــيّــــة مـــــــــا
ســـــقــــوه يــــهــــالـــنـــاس قـــــلـــــبــــي
ذوبـــــــــــــوه
شـــــفــــتــــوا امـــــقــــمــــط
ذابـــحـــيـــنـــه ابـــــــــــارض الــــطــــفـــوف
امـــعــفّــريــنــه
عـــــلــــى الـــــقــــاع يــفــجــعــنـي
ونـــيـــنــه يــــــــــا ســـــفـــــرة الــــكـــشـــرا
عـــلــيــنــا
لـــــهـــــز الــــمـــهـــد بـــــيـــــدي
وانـــــــــوح واجــــــــري الــــدمــــع بـــالــخــدّ
مـــســفــوح
ويـــــــــن الـــيـــفــادي الــــــــروح بــــالــــروح
يــــــــا بــــنــــي تــــوعــــى يــــــــا
حــبــيــبـي تـــــــــرى امــصــيــبـتـك فــــتّــــت
اقــلــيــبــي
رجــــوتــــك إلــــــــى كــــبــــري اُو
شـــيـــبــي يـــــــا بــــنـــي انـــقــطــع مــــنّـــك
نــصــيـبـي
يــــــــا بــــنــــي تــــوعّـــى لـــــــي
اشــــويّـــه يــــــــــا بـــــنـــــي رحـــــــــت
بــالــغــاضــريّـه
اِشـــبـــيــدي يــــولــــدي اعــــلــــى
الــمــنــيّــه فــــــتّـــــح اُوديـــــــــــر الــــعـــيـــن
لـــــيّـــــه
مــــتــــى اتــــعـــود يـــــــا قـــلــبــي عـــلــيّــه