زينب تبدي شكواها لأبيها (عليه السّلام) :
أخـــبــرك أبـــويــه اِحــسـيـن
ذبــحــوه وامــــــن الــقــفـا لـــلــراس
حـــــزّوه
مــــن فــــوق ظــهــر الــمـهـر
ذبّــــوه ولا راقـــــبــــوا جــــــــدّه ولا
بــــــــوه
اُوراســــه ابــــراس الــرمــح
شــالــوه اُو صــــدره ابــركــض الـخـيـل
رضّـــوه
اُوحــتّــى الــطـفـل يـــا يـــاب
ذبــحـوه اُو شـــربـــة اُمّـــيّـــة مــــــا
ســـقــوه
يــبــويـه الـــعــدى خـــانــوا
بـلـحـسـين اُو خـــلّــوه عـــــاري ابــغــيـر
تـكـفـيـن
اُوســلـبـوا عــقــب عــيـنـه
الـنـسـاويـن اُوحــــرقـــوا خــيــمـهـم
والــصــيـاويـن
شـنـهـو الـسـبـب يـــا يـــاب مــا
جـيـتْ ولــلــغــاضــريّــة مـــــــــا
تـــعــنّــيــتْ
واتــشــوفــنــي كــــيـــف
انــســبــيـتْ ذبــحــت ارجــالــي اُو غــصــب
ذلّــيـتْ
قـــــوم الــنـغـولـة فـــرهــدوا
الــبــيـتْ مــــنّـــي اُومــــــن ابـــنـــك
تــبــريــتْ