سـكـيـنـة تــخـاطـب زيــنــب :
تــعــالـي يــعــمّـه
سـاعـديـنـي اُو عـــن مـعـرسـي لا
تـبـعديني
وابـــــدم نـــحــره
خـضّـبـيـنـي وابـــوســط قــبــره
لـحّـديـنـي
يـعـمّـه اِفــراقـه ذهــب عـيـني
إلـــى الـقـبـر زفـيـنـا
لـمـحـنى بـــعـــده شـــبــاب اُولا
تــهــنـا
لــــو يــنـدخـل قــبــره
دخـلـنـا نـصـبـنا الــعـزا عــنـده
اُونـحـنـا
والله ابــعــشـيـتـنـا امــتــحــنـا
لـبعث عـلى الـجاسم
جواسيس اشـوفـه ذبـيـح لــو
بـالمحابيس
نـفـسـي تـجـلـت
بـالـمـحاميس عروسك ترى تاهت على العيس
كــل مــن لـها مـعرس
تـشوفه وانــا مـعرسي مـا عـاد
أشـوفه
جــاســم يـالـحـلوه اُو
صــوفـه لامـــن تـحـنـى فـــي
اكـفـوفـه
يـمـحلى عـلـيه الـمـيزر
أخـضـر وإذا بــالـسـريّـة شـــــدُّ
كــبّــر
حـسـافـة عـلـى ولــدك
يـشـبّر يـبـقى عـلـى الـرمـضاء امـعـفر
ولا حــاضـره الـمـنـعوت حـيـدر
عــرّيــس يــــا مــحــلا
خـيـالـه يــا هــو الــذي بـالـسيف
غـالـه
إتـمّـنيت انــا روحــي فــدى لـه
شــبّــان مــــا نـبـتـت
لـحـاهـم مـعـاريـس مـــا نــالـوا
مـنـاهم
جــفـونـي ولا أقـــدر
اجـفـاهـم ويــلــي عــلـى قــبـرٍ
حــواهـم