زينب عند ما سمعت بقطع يمين العبّاس :
طــلــعــت مــــــن الــخــيـمـة
حــزيــنـه اتـــــنـــــادي ابـــمـــبـــرات
هـــتــيــنــه
يــحــســيـن يـــــــا عــــزنـــا
اُوولــيــنــا اســـمـــعــنــا قــــــــــول
قــايــلــيــنــه
راعــــــي الــعــلــم قــطــعــوا يــمـيـنـه
طــلــعـت مـــــن الــخـيـمـة
اُوصــاحــت وصـــلـــت إلــــــى عـــزهــا
اُونـــاحــت
اكـــفــوف الــبـطـل عــبّــاس
طــاحــت وابــشـايـر إلــــى ابــــن زيــــاد
راحـــت
راح الــــــــــذي لــــلـــمـــا
يـــجــيــبــه اتـــــوســـــد يـــمــيــنــه
بــالــحــريــبـه
لـــــــوان جــــثّـــة الـــوالـــي
قــريــبــه لــمــضــي أنــــــا اُوســكــنــة
انــجـيـبـه