ولــد الـحـسين فـيـا قـلوب
تـوحّدي وخــذي ثـبـاتك مــن سـلـيل
مـحمد
هــو صـفـوة الله اصـطـفاها
لـلورى غــوثــا ولــلاســلام خــيــر
مــؤيــد
الــواهـب الــديـن الـحـيـاة
بـنـهـضةٍ قـضّـت مـضـاجع كــل طـاغ
مـفسد
ومـعـلـم الاجــيـال كــيـف
سـبـيـلها نــحـو الـكـرامـة والــعـلا
والـسـؤدد
ولـد الـحسين فـيا قـلوب
اسـتلهمي وحــــي الابــــاء بـنـهـجه
الـمـتـجدد
واسـتجمعي(لا تـبقي خـائرة
القوى) عــزمـاً ولـلـحرب الـعـوان
تـجـردي
وامضي على درب الحسين وشمّري عـن سـاعد وعـلى الخطوب
تمرّدي
إن الـمـكـارم لــن تـشـاد
صـروحـها الا بـــحــزم الــثــائـر
الـمـسـتـأسد
الـمـستميت إذا الـكـرامةُ
أغـمـضت أجـفـانـهـا واسـتـسـلمت
لـلـمـعتدي
وإذا الـنـفـوس تـنـاحـرت
وتـفـرقت شـيـعـاً وأسـلـمـت الـقـيـاد
لـمـلحد
فـهـناك لا عــرضٌ يُـصـان ولا
حـمى يـحـمـي الـذمـار ولا سـبـيلَ
لـمـنجد
ولــد الـحـسين فـقـم نـبارك
أحـمداً فـالـيوم قــد ولــدت رسـالـة
احـمد
ورث الـفـضـائل مـــن ابـيـه
وجــده فــي رفـعـة وبــه الـفـضائل
تـقتدي
ربّـــاه فـــي حــجـر الـنـبوة
أحـمـد والــوحـي مـنـه بـمـسمع
وبـمـشهد
ورعــتــه آيـــات الـكـتـاب
بـمـهـده عـطـفـاً عــلـى قـرآنـهـا
الـمـتجسد
وكـانـمـا روحـــان قـــد مـزجـا
بــه فـاسـتـحكما فـــي جــوهـر
مـتـفرد
واخـتـار مــن بـيـت الامـامـة
مـنـزلاً زان الــعـلا شــرفـاً بـأعـظم
مـولـد
فـــي مــولـد زان الـجـنـان
جـمـاله وجـلالـه نــارٌ عـلـى الـزمـن
الـردي
هـــذا الـحـسين فـيـا عـوالـم
رددي إنـــــا بــغـيـر سـبـيـلـه لا
نــفـتـدي