شعراء أهل البيت عليهم السلام - النجم والقمران من حسّاده - مدح آية الله الكرباسي

عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
1894
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
07/10/2009
وقـــت الإضــافــة
9:29 مساءً

هذه قصيدة تشرفت من خلالها بمدح العلامة آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي حفظه الله
عـــلــى جـــهــده الـمـنـقـطع الـنـظـيـر فــــي تــألـيـف مــوسـوعـة الــمـعـارف الـحـسـيـنية
الـــــــتـــــــي تـــــــنـــــــوف عـــــــلـــــــى خـــــــمــــــس مـــــــئــــــة مـــــجــــلــــد.

الــــــــنــــــــجـــــــمُ والــــــــقـــــــمـــــــران مــــــــــــــــــــــن حـــــــــــسّـــــــــــادهِ         عَـــــــــــلَـــــــــــمٌ حـــــــــــبـــــــــــاه الــــــــعـــــــلـــــــم مـــــــــــحـــــــــــضَ ودادهِ
لـــــــــــــــــــم يـــــــــبـــــــــق لــــــلآتــــــيــــــن مـــــــــجـــــــــداً يُـــــقـــــتــــفــــى         مــــــــــــــــــا أعـــــــــجــــــــز الـــــمــــاضــــيــــن بـــــــــعــــــــض مـــــــــــــــــرادهِ
الــــــــــــصـــــــــــادق الــــــــــــقـــــــــــول الــــــــتـــــــقـــــــيّ مــــــــحـــــــمـــــــد         مـــــــــــــــن شـــــــــــــــع فـــــــــــــــي الآفــــــــــــــاق نــــــــــــــور مــــــــــــــدادهِ
مــــــــــــــــــن أوقــــــــــــــــــف الــــــعــــــمـــــر الــــــمــــــديـــــد لــــــنــــــشـــــر         ديـــــــــــــــــــــــن الله والاحـــــــــــكـــــــــــام بـــــــــــيـــــــــــن عـــــــــــبـــــــــــادهِ
يــــــتــــــلــــــو عـــــــــلـــــــــى الأســـــــــمـــــــــاع آيــــــــــــــــــة كـــــــــربـــــــــلا         والـــــمـــــحـــــكــــمــــات الـــــــــــغـــــــــــرّ مــــــــــــــــــــــن أجـــــــــــنـــــــــــادهِ
فــــــــــــــــــي كـــــــــــــــــلّ شـــــــــــــــــيء لـــــلــــطــــفــــوف حـــــقــــيــــقــــة         تــــــــــبـــــــــدو لـــــــــمـــــــــن أغـــــــــنـــــــــاه رفــــــــــــــــــد رشــــــــــــــــــادهِ
حــــــــــــــدّق بـــــعـــــيــــن الـــــفـــــكــــر هــــــــــــــل تـــــلـــــقــــى ســـــــــــــوى         صــــــــــــــــــورٍ لـــــــــيـــــــــوم الـــــــــطــــــــف رغـــــــــــــــــم بـــــــــعــــــــاده؟
حـــــــــتـــــــــى ظــــــــــــــــــلام الــــــلــــــيـــــل يــــــحــــــكـــــي لـــــــــلــــــــورى         غــــــصــــــصـــــاً كــــــســــــاهـــــا الــــــلــــــيـــــل ثـــــــــــــــــوب ســــــــــــــــواده
هــــــــــــــــــذا الــــــصــــــبــــــاح الــــــحــــــلــــــوُ عـــــــــنــــــــدي نــــــكــــــبـــــة         حـــــــــــيـــــــــــث ادكــــــــــــــــــــــار الــــــــبـــــــيـــــــض لـــــــــــمـــــــــــح رؤادهِ
ومـــــــــنـــــــــاخ هــــــــــــــــــذا الــــــلــــــيــــــل زحـــــــــــــــــف كــــــتــــــائـــــب         تــــــبــــــغــــــي مــــــــــــــــــن الاســـــــــــــــــلام هـــــــــــــــــدم عـــــــــمــــــــادهِ
والــــــــنـــــــجـــــــم آه الـــــــنـــــــجـــــــمُ ومـــــــــــــــــــــض قـــــــــــواضــــــــــب         رامــــــــــــــــــت مــــــــــــــــــن الـــــتــــوحــــيــــد نـــــــــهــــــــب فـــــــــــــــــؤادهِ
ورمــــــــــــــــــال تـــــــــلـــــــــك الــــــبــــــيــــــد جـــــــــيــــــــش خـــــــــــــــــارجٌ         عــــــــــــــــــن ديـــــــــنـــــــــه غــــــــــــــــــدراً بــــــقــــــطــــــب ســـــــــــــــــداده
وكــــــــــــوامـــــــــــنٌ لــــــــلــــــــغـــــــدر تــــــــمــــــــعـــــــن غــــــــــــــــــــــدرةً         بــــــــمــــــــكـــــــارم هُــــــــــــرعـــــــــــت لــــــــقـــــــطـــــــع عـــــــــــنـــــــــــادهِ
رفـــــــــــــــــع الــــــخــــــنـــــى آل الــــــــرســــــــول عــــــــلــــــــى الــــــقـــــنـــــا         خــــــــفــــــــضــــــــاً لــــــــــــــــــــــــه رفــــــــــــعـــــــــــاً لآل زيـــــــــــــــــــــــادهِ
خــــــــســـــــئـــــــوا فـــــــــــمـــــــــــلء دم الــــــــنـــــــبـــــــوة ثــــــــــــــــــــــورةٌ         لا يـــــســـــتـــــطــــيــــع الـــــــــــدهـــــــــــر ســـــــــــبْـــــــــــرَ مـــــــــــفـــــــــــادهِ
أ مـــــــــــحــــــــــمــــــــــدٌ إنّ الـــــــــــخــــــــــلــــــــــود صــــــــحــــــــيـــــــفـــــــةٌ         كُــــــــتــــــــبـــــــت بـــــــــــكـــــــــــف الــــــــطـــــــهـــــــر مــــــــــــــــــــــن روّادهِ
ولـــــــــقــــــــد كــــــتــــــبـــــتَ الــــــفــــــكـــــر فـــــــــــــــــي مــــــوســــــوعـــــةٍ         لاحـــــــــــــــــت كـــــــــوجــــــــه الــــــشـــــمـــــس فــــــــــــــــي أمــــــــجــــــــادهِ
وشـــــــــرحــــــــتَ فــــــيــــــهـــــا كـــــــــــــــــلّ مــــــعــــــنـــــى غـــــــــامــــــــضٍ         حـــــــــلـــــــــم الـــــــــرجـــــــــال يـــــــــحـــــــــار فــــــــــــــــــي أبـــــــــعــــــــادهِ
وجـــــــمـــــــعـــــــت شـــــــــــمــــــــــل الـــــتــــضــــحــــيــــاتِ شــــــــــريــــــــــدةً         وهـــــــــديـــــــــت قـــــــــلــــــــب الـــــــــدهــــــــر بـــــــــعــــــــد فـــــــــســــــــادهِ
يــــــــــــــــــــا مـــــــــــــــــــن أبـــــــــــــــــــاح هــــــــــنـــــــــاءه لـــــعـــــنـــــائــــه         وأبــــــــــــــــــــــــاح لــــــــــــــــــــــــذة نــــــــــــومــــــــــــه لــــــــســــــــهــــــــادهِ
وأجـــــــــــــــــــــــاد بــــــــالــــــــوفـــــــر الــــــعــــــمــــــيـــــم زهــــــــــــــــــــــادةً         يـــــــــرجـــــــــو بــــــــــــــــــه الــــــزلــــــفــــــى بـــــــــيـــــــــوم مـــــــــعـــــــــادهِ
أبـــــــــشــــــــر فــــــــقــــــــد أثــــــلـــــجـــــت قــــــــلــــــــب الــــمـــصـــطـــفـــى         فـــــــــــــــــي حـــــــــفــــــــظ عـــــــــهــــــــد الــــــســـــبـــــط مــــــــــــــــن أولاده
هــــــــــــــــــذا هــــــــــــــــــو الـــــــــفـــــــــوز الـــــعـــــظــــيــــم فــــلــــيــــتـــنـــا         كــــــــــنـــــــــا عــــــــــدمـــــــــتَ الــــــــــنـــــــــدَّ مــــــــــــــــــن وفّــــــــــــــــــادهِ
ولــــــــــــــــــك الــــــفــــــخــــــار وكــــــــــــــــــلٍّ مـــــــــــــــــدح صـــــــــــــــــادقٍ         وقــــــــــــــــــفٌ عــــــلــــــيــــــك فـــــــــأنـــــــــت بـــــــــــــــــذل جـــــــــــــــــوادهِ
وقــــــــــــــــــفٌ عــــــلــــــيــــــك فـــــــــأنـــــــــت بـــــــــــــــــذل جـــــــــــــــــوادهِ