سؤال زينب لأخيها الحسين (عليه السّلام) :
بـــاســـايـــلــك يـــــابـــــو
اســـكـــيــنــه هــلــجــيــوش لـــيــنــا لـــــــو
عــلــيــنـا
قـــلـــهــا يـــزيـــنــب يــــــــا
حـــزيــنــه يــــــمـــــن ابــــخــــدرهـــا
كـــلـــفــونــا
هـــلـــجــيــوش مـــلـــتــمــة
عـــلـــيــنــا قــــالــــت يـــخـــويــه يــــــــا
ولـــيـــنــا
عــــجـــل قـــــــوم ردنـــــــا
لــلــمـديـنـه قــــبـــل الاعـــــــادي اتــــخـــون
بــيــنــا
هـــــــذي الــمــحــامـل قــــــوم
ردنــــــا لـــــــرض الــمــديـنـة وطــــــن
جـــدنـــا
مـــهـــي امــنــاسـبـة نــمــشـي
وحـــدنــا اُوتــــــدري حــــــرم واَطـــفـــال
عـــدنــا
ولا غـــــيـــــر هـــالـــســجّــاد
مـــعْـــنـــا يــحــســيــن ردنـــــــا ابـــــــلاد
جــــدنـــا
فــــــــي كــــربــــلا لا تــــنـــزل
ابــــنـــا الاصــــلــــح لــــنــــا نــــرجـــع
بـــلــدنــا
يــحــســيـن خــــويـــه يـــــــا
صـــمــدنــا لـــــو رحـــــت مــنــهـو الـــلــي
يـــردنــا
اســـــألــــك بـــالــخــيــل اُو
عــــددهــــا تــــــــرد الـــحــريــم ابـــــــلاد
جــــدهـــا
اُو فــعــلــك إلـــــى حــريــمـك
يــضــدهـا هـــلـــعــيــال اتــــوديـــهـــا
الـــبــلــدهــا
أنــــــــا خـــايــفــة تـــبــقــى وحــــدهـــا
يــحــســيـن لا تــبــقــى ابـــهـــا
لـــقـــاع قـــلــبــي يـــخــويــه الـــيـــوم
مـــرتـــاع
تــــرى الـخـيـل حــاطـت والـفـكـر ضـــاع
نـــزلــنــا يـــخــويــه نــــزلـــة
الـــشـــوم عــلــيـنـا الــعــجـب والـــمــاي مـــحــروم
إلــتــمــت عــلــيـنـا اُو كـــثـــرة
الـــقــوم ردنـــــا ابــعــجـل يـــــا خــــوي
هــالـيـوم
أنـــــــا خــايــفــة تــخــتـضـب
بـــادمـــوم اُوراســــــك يــصــيـر ابـــرمــح
مـــلــزوم
يــحـسـيـن أنـــــا مـــــا ريـــــد
هـــالــدار يـــــا خـــــوي لا تــضــرب بــهــا
اخــــدار
قــلـبـي تــــرى يــــا بــــو عــلــي
احــتـار يــحــســيـن خـــويـــه يـــابـــن
لــطــهــار
اِخــبـرنـي يــخـويـه اشــــوا بــكُــم
صـــار تـــــرى الــقــوم لــزمــت مــــاي
لــنـهـار
وانــــــا حـــايـــرة واضــــــرب
الأفـــكــار ردنـــــــا وطـــــــن جــــدنـــا
الــمــخـتـار
يــحــســيـن مـــــــن قـــبـــل
الــرحــيــل وصـــــــوا بــــنـــا خــــويـــه
رجــاجــيــل
اُو تـــــدري ولــيـنـا يــــا لــولــي
اعــلـيـل وجـــعــان مــــا يــقــدر عــلــى
الــشـيـل
امـــغـــلـــل ابــــاغــــلال اُو زنـــاجـــيــل
وصــــــــوا بــــنـــا قــــبـــل
تـــرحــلــون اُو قـــبـــل عـــلـــى الــغــبــرا
تــنــامـون
يــحــسـيـن اخـــويــه اُو نـــــور
لــعــيـون تـــرضـــى الـــعـــدى لــيــنــا
يــســلـبـون
لـــــوقــــف عــــلــــى درب
لـــظـــعــون وســـــايــــل الـــيـــرحـــون
ويــــجــــون
مــتــى يــــا بــنــي هــاشـم لــنـا
اتــجـون انـــــا اظــنــون جـيّـتـكـم لــــي
اظــنــون
مـــــــا ظـــنّــتــي الـــغــيــاب
يــلــفــون يـــــــا عــــزوتـــي لــــولـــي
تـــــــردون
لــــفـــرح وعـــيّـــد ســـاعـــة اتـــجـــون
زيـنب تسأل أخاها الحسين (عليه السّلام) :
يــــــــا حــــجّــــة الــمــعــبـود
يــــامـــن لا لاذ بــــــــــه لـــمـــخــيــف
آمــــــــــن
أشـــــــــوف لـــنـــصــار إلاّ
ايــتــحــامــن اُو لـــــزمــــن بــيــارقــهــن
اُوقــــامــــن
اُوهــالــبــيــرق الــمــلــفــوف لامــــــــن
يـــابـــن الـــوصـــي فـــحـــل
الــفـحـولـه واخــلــيــفــة الــــبــــاري اُو
رســــولــــه
ذاك الــــــــــذي مـــقـــتـــول
غـــيـــلـــه يـــبـــن فــاطــمــة الـــزهـــرا
الــبــتـولـه
هــالــبــيـرق الــــلـــي يــــذكـــروا
لــــــه يـــــاهـــــو مـــــــــن اُولاد
الـــحــمــولــه
يـــــــوم الـــحـــرب مــنــهــو الــيـشـيـلـه نــــــــادى يـــزيـــنــب يــــــــا
جــلــيــلـه
يــــمـــخـــدّرة فـــــحــــل
الـــفــحــولــه يــــعـــزيـــزة الـــــزهـــــرا
الـــبـــتــولــه
هــالــبــيـرق الــــلـــي تــنــظــري
لــــــه إلـــــى احــبــيـب بــاكــتـب لــــه
الـلـيـلـه
يــــاتـــي مـــــــن الـــكــوفــة يــشــيـلـه
يــــــا نــــــور عــــــرش الله اُو
جـــلالـــه يـــــــــا آيــــــــة الــــبــــاري
تـــعـــالــى
هــالــعــلـم يـــــــا راعـــــــي
الــجــلالــه مـــاشـــوف احــــــد يــحـسـيـن
شـــالــه
الـحـسين (عـلـيه الـسّلام) يـجاوب زيـنب :
قــــلــــهـــا اُو عــــبـــراتـــه
هــــتـــونـــه والـــــلـــــي ابــــخـــدرهـــا
كـــلـــفــونــا
يــــمــــخـــدرة حــــــيـــــدر
ابــــــونـــــا هـــالـــبــيــرق الـــــلـــــي
تــنــظــريــنـه
والانـــــصـــــار كــــلـــهـــا
حــايــطــيــنـه إلـــــى احــبـيـب فــــي الــكـوفـة
يـجـيـنـا
يــــمــــخـــدرة حـــــيـــــدر
الـــــكـــــرّار يـــمـــن جـــدهـــا الـــهـــادي
الــمــخـتـار
ابــهــالــبــيـرق الـــتـــفـــت
الأنــــصــــار بــيــجــي لــــــه الـــفـــارس
الــمــغــوار
احــبـيـب الــلــي يــشـعـل بــالـعـدى نـــار