طــوعــة تــشـجّـع مـسـلـمـاً :
نـــــادت اُودمــعـتـهـا
جـــريّــه احــمــل يـمـسـلم يـــا
شـفـيّـه
اُوصــــول ابــصــولات
قــويّــه والــحـرب لـــو يـحـصـل
الــيّـه
لــفــديــك والــمــنــه عــلــيّـه
مــــســــلــــم أجــــابــــهـــا :
نـــادى عـلـيـها والــدمـع
ســال اُو قـلـبه غــدا بـالغضب
شـعال
الــحـرب جــايـز حــق
لـرجـال والــنـوح فــن ربــات
الـحـجال
لــكــن انــــا مـتـذكـر
اهـــوال يـجـوكُم حـريـم مـا لـها
ارجـال
كـلـهـن سـبـايـا فــوق
لـجـمال اُو فـيـهم يـتـيمة تـدهـش
الـبال
بـلـيا غـطا طـوعة اُوبـلا
اظـلال اُولا مـــن رأيـتـيـها ابـهـا
لـحـال
قــولـي لــهـا والــدمـع
هــمّـال مـن غـير ان تـبدي لـك
اسـؤال
عـــزك وقــع مــا بـيـن
لـنـذال اُو في وسط رجليه شدوا احبال
ابـوصـيـك يــا طـوعـة
ابـوصـايا لا مــــن لــفـوا لـيـكُـم
سـبـايـا
اقـــمـــار لــكــنـهـم
عـــرايـــا حـسـرا عـلـى اظـهـور
الـمطايا
بــلــغـي ســلامــي
والــوصـايـا اُو قــولـي يـهـل بـيـت
الـولايـه
خـــانــت ابـمـسـلـكُـم
دعــايــا اُو ذبــحـوه ظـامـي ابــلا
جـنـايا
يــقـلـهـا اُو دمــعـاتـه
حــديــره فــيـهـم الـــي بــنـت
صـغـيـره
تــبـكـي اُو مـدامـعـهـا
نــثــوره يـمـقتول فــي وسـط
الـحفيره
يـــا لـيـت حـاضـر لــه
نـصـيره لـحـسـين بـــن عــمـه
يـجـيـره
جــــواب طــوعــة لـمـسـلـم :
نـــــادت اُو دمــعـتـهـا
تــهـلـهـا بـنـتـك يـمـسـلم ويـــش
دلــهـا
اُوكــــم سـنـهـا قــلّـي
وجـلـهـا قـصـدي اضـفـها واحـضـن
الـها
اُوحـــق بـالـنـياحة اسـعـد
الـهـا حــــتّـــى أعــزّيــهــا
بــهــلـهـا
ويــش حــال طـفـلة ابـلا
اهـلها تــكــثـر هـضـيـمـتـها
اُوذلـــهــا
جــــواب مــسـلـم لــطـوعـة :
إنـــكــان تــبــغـي
اتـوصـفـيـها اُو بـتـعـملي الـمـعـروف
فـيـهـا
إنــطـيـهـا اثــيــاب
اُوسـتـريـهـا تــرى هــي يـطـوعة
امـسـلّبيها
إلــى مــن لـفت لـيك
احـضنيها اُوعـلى حـفرتي طوعة
ارشديها
جــــواب طــوعــة لـمـسـلـم :
يـمسلم وصـاتك تـشعب
الـروح خـوفـي عـلـيك اتــروح مـذبـوح
يـــا لـيـتني أبــذل لــك الــروح
نـــــادت وادمــعـتـهـا
جـــريّــه ذوبــتــنـي ابــهــاذي
الــوصـيّـه
اُوخــلــيـت كــبــدي
مـلـتـظـيّه تــوصـيـنـي ابـــحــال
الــبـنـيّـه
اتـجـي الـكـوفة اعـلـى
الـمطيّه ذكــرهــا يــزيـد الــحـزن
لــيّـه
إذا شـفـتـهـا اتــمـنـى
الـمـنـيّـه ويــش حـال طـفله ابـها
الأذيّـه