محمّد يودع أخاه الحسين (عليه السّلام) :
فـــــــي داعـــــــة الله يـــــــا
ولــيــنــا عــقــبــك تـــــرى وحـــشــة
الــمـديـنـه
واشـــمـــتـــت الـــــعــــدوان
بـــيـــنـــا مـــتـــى اتـــعـــود يــالــوالــي
عــلــيـنـا
اِخـــذونـــي مــعــاكُــم يــــــا
شــفــايــا مـــعـــكُـــم بـــــاطــــراف
الــحــنــايــا
إلـــــــــى كـــــربــــلا أرض
الـــبـــلايـــا لــــــــو نـــنـــذبــح كـــلــنــا
ظـــمــايــا
اِخــذونــي مــعـاكُـم يــالـولـي
اِحـسـيـن عــقــبــك تــــــرى احـــنـــا
حــزيــنـيـن
بــــــارض الــمـديـنـة مــالــنـا
امــعــيـن كــلــهــم يـــبـــو ســكــنــة
نــســاويــن
اِخـــذونــي مــعــاكُـم ســـيــف
دولـــــه انــــا الــمــوت مــــا اخــشــى
انــزولـه
اُو قــــدامــــك الـــبـــيــرق
بــشــيــلــه انــــــا مــحــمّــد اتــعــرفــوا
فــعــولــه
أولـــى فـــي الــحـرب صــولـة اُوجـولـه
يــحــســيـن خـــويّـــه الــنــقــد
لـــيّـــه اُوخـــذنـــي مــعــاكُــم يــــــا
شــفــيّــه
مـــــعــــاكُــــم لارض
الـــغـــاضـــريّـــه تــــــرى تـــوحـــش اديـــــارك
عــلــيّـه
مـــــن عـــقــب عــيــنـك يــــا
شــفـيّـه مـــنــهــو الـــــــذي تــلــجــي
ابــفــيّــه
ولاتـــــــم لـــــــي مـــنــكُــم
تچيّـــــــه يــحــســيـن يـــــــا بـــاقـــي
الــبــقـيّـه
مـــتــى اتـــعــود يـــــا لــوالــي عــلـيّـه