اُمّ وهب تُخبر ابنها بعد مجيئه :
أتــانـا صــبـاح الــيـوم
خــيّـال مـــن حـولـه شـبّـان
وابـطـال
واحـريم فـوق اظـهور
لـجمال وانـوارهـم مـن خـلف
لـحجال
يـابـنـي اتــانـا ابــن
الـغـضنفر غـــدا بـرنـا بـالـعشب
اخـضـر
اُوسـايـلت مــا هــذا
الـمـشكر قــالـوا سـلـيل الـطـهر
حـيـدر
يــا وهــب شـد اعـلى الـمطيّه اُوجــد الـسرى صـبح
اُوعـشيّه
تــرى لـيـك مــن عـنده
وصـيّه ايـسـلـم عـلـيك ابــن
الـزكـيّه
تــرى هــوه يـبـغي
الـغـاضريّه وانــتـه يـعـقـلي اُويـــا
شـفـيّه
ابـــغــي تــــروح
الـغـاضـريّـه اُوتـهـدي الـنفس لابـن
الـزكيّه
هــذا اِحـسين سـلطان
الـبريّه انـــا فـرقـتـه تـصـعـب
عـلـيّـه
هـذا اِحـسين واُوصـافه
الـبهيّه يـــعــزز انــــا يــبـنـي عــلـيّـه
يـبـقـى عــلـى حـــر
الـوطـيّـه واتـــدوس جـسـمه
الأعـوجـيّه
وراســــه يــعــلا
ابـسـمـهـريّه وانــا ابـغـيك يـا زيـن
الـسجيّه
اغــــدي مــعــاك
الـغـاضـريّـه بــواســي بــنــات
الـهـاشـميّه