زينب تسأل أخاها الحسين (عليه السّلام) :
يـحـسـيـن قــلّــي اشــهـا لـطـشـت
بــيـه أشـــوفـــك عـــــن اعــيــونـي
تــخـفّـيـه
قـــلــهــا اُودمــــــع الــعــيــن
يــجــريــه دخـــيـــلــك يـــزيـــنــب لا
تــكــشْــفـيـه
تــــــرى عــلــتــي وامــصـيـبـتـي
بـــيـــه كـــبـــد الــحــســن مــتـقـطـعـه
فـــيـــه
زيــــنــــب يـــخـــيــه يــــــــا
حـــزيــنــه بـــــاوداعـــــة الـــــزهــــرا
الامـــيـــنـــه
والـــــلـــــي ابـــخـــدرهـــا
كـــلــفــونــا جـــتــنــا مــصــيــبـة فـــــــي
اخــــونـــا
اخــــــــوك الـــحـــســن
بــاتــفـارقـيـنـه قـــــالـــــت ابــــفـــرقـــاه
انـــدهــيــنــا
واقــــــلـــــة الــــــوالـــــي عـــلـــيــنــا
لــطــمـت عـــلــى الـــهــام
ابــعـشـرهـا اُونـــــادت عـــلــى خـــوهــا اُو
ذخــرهــا
الــــزهـــرا تـــــــرى ونــــــه
ابــقــبـرهـا دهــــــرهـــــا بـــابـــنــاهــا
غـــــدرهـــــا
اتـــنـــادي عـــلـــى خـــوهـــا
الــزكــيّــه يــحــســيـن اخــــويـــه يـــــــا
شــفــيّــه
هــــيّـــجـــت أحـــــزانـــــي
عــــلـــيّـــه اُوخــــلّـــيـــت كـــــبــــدي
مـــنــفــريّــه
خــــــبـــــر ولا تــــخـــفـــي
عــــلـــيّـــه ويــشــحــال ابــــــو الــنــفــس
الأبـــيّــه
مـــســـمـــوم جــــعــــدة الــخــارجــيّــه