زينب تخاطب إخوانها (عليهم السّلام) :
قـــعــدوا مـــهــي حــلـولـة
الــرقــده اُبــوكُــم مــشــى الــجـامـع
اِبــوحـده
وانــــــا خــايــفـة أحـــــد
ايـــرصــده تــــــدرون لــــــه أحـــبــاب
واعـــــدا
اُو الــــمــــرادي حــــــــل وعـــــــده
يـــــا ولاد مــــن هــــو لـلـشـمـس
رد يـــــا حـــســن واِحــسـيـن
الـمـمـجـد
عـــبّـــاس أخـــويـــه يــــــا
مــحــمّـد قــومـوا تـــرى هـــي وصــلـت
الــحـد
اُوروحــــوا إلــــى بــوكُــم
الـمـسـجـد قــــبـــل شــمــلـنـا مــــــا
ايــتــبــدد
قــومــوا ابــعـجـل لــزمــوا
لــلـدروب اُو نــظــروا لــنــا كــشّــاف
لــكـروب
مــــن طــلـع خـــلا الـقـلـب
مـلـهـوب اِبــــــــاذوب يـــحــوانــي
ابـــــــاذوب
مـــــادام بـــاقــي شـــهــر
لــصــيـام اُو عـــشــر الأواخـــــر مـــنّــه
أيّــــام
يــــــاُولاد حـــيــدر كــلــكُـم
اَكـــــرام بـالـلـيـل مــنـكُـم مــــا حــــد
ايــنــام
وانــظــروا ابــــو الـحـسـنـين
بــالـزام انــــا خــــاف نــصـبـح بــعــده
ايــتـام
اســـــم الله عـــلــى زراق لـــرخــام
قــومــوا ابــعـجـل شــاكـيـن
لــسـلاح اُوتــبــعـوا ابـــوكُــم ويــــن مــــا
راح
عـــســـى الله ايــكـفـيـنـا الأتــــــراح