فـاطـم تـنادي مـالفت مـن طـوس
اخـبار مــدري مـتـى الـغـياب يـلفوا يـاهل
الـدار
يـا طـوس ردّي مـن مـضى لـرضك
ابحيله لا تـفـجـعـيني بــالـرضـا خــلــي
سـبـيـلـه
خــوفـي مــن الـمـأمون هـالـفاجر
يـغـيله فــوضـت امــري لـلـعلي الـواحـد
الـقـهار
ردّي عــزيــزي لا يـغـيـله نــغـل
هـــارون مـا فـي بـني الـعبّاس يـدعى قـطّ
مأمون
كُـلـهـم مــرام الـشـر بــاُولادي
يـرومـون اِســأل عـسـى حـيهم فـنى وامـواتهم نـار
ردّت عـلـيـها طـــوس قـالـت يــا
حـزيـنه ابــنــك يـمـحـزونـة الــرضــا لا
تـرقـبـيـنه
شــوفـي مـنـازلـهم خـلـيّة فــي
الـمـدينه نــوحـي عـلـيهم يــا حـزيـنة لـيـل
وانـهـار
آنـــــا الإجــانــي واشــتـرانـي
بـاخـتـيـاره جـيـته امـطـيعة امـسـلّمة حـتّـى
الـمـناره
حـيـن وطــا أرضــي اُو بـشّـرني
ابـشـاره أحــوي ضـريـحه واسـتـوي مـقصد الـزوّار
عـتـبك عـلـيه اِنـكـان أمـسى غـير
مـقبور والـلـي ابــوادي كـربـلا بـاتـوا بــلا
اقـبـور
ابـلـيـا اظــلّـة مــاسـوى جـنـحان
لـطـيور لـيـتـك نـظـرتـيهم عـلـيهم سـافـي
اغـبـار
يم الحسن عتبك على عيني اُوعلى الراس انـكـان شـفـتي لـه جـسد بـالخيل
يـنداس
اُولـيـه اخ مـطـروح مـثـل الـبـطل
عـبّاس اُولــه ايــادي امـقـطعه الـيـمنى
والـيسار
انــا إلاّ واحــد مـضـجعه عـنـدي اُو
لـحـده سـبـعـيـن وادي كــربــلا والـــزود
عــنـده
اِحـسـين واخـوانـه اُو جـمـيع اكـبـار
ولـده كـلـهم حـواهـم يــا بـتـولة اصـغـار
واكـبار
اُوعـتـبك عـلى بـغداد والـمرمي
ابـجسرها بــــاب الـحـوايـج جـثّـتـه مــاحـد
قـبـرهـا
وانـكـان مـارحـتي اسـمـعتي عــن
خـبرها حـتّـى الـنـصارى والـيـهود أبــدت
الإنـكـار