قــومـوا يـنـاديـكم بــشـر يـهـل
الـمـدينه مـــا ظـنّـتـي إلاّ امـــن الـيـتامى
نـادبـينه
فــي زمــن لــول مـالفى جـايب
ابـشاره راكــب عـلـى الـنـاقة اُو عـبـراته
اتـجاره
أسـلـم عـلـى الـعالم اُو يـومي
بـالإشاره اُو ينشد ابشعره اُو يصفق اشماله
ابيمينه
مـــدري درى لــومـا درى ابــن
الـحـنفيّه ابـجـيـة رســول مــن يـتـامى
الـغـاضريّه
مــن صـوب داره يـا بـشر عـرج
الـمطيّه مــا تـعـرفونه مــن طـلـع مـا تـنام
عـينه
تـسـفي عـلـيه الــدار بـحجار اُو
سـوافي اش هـالبيت هـالمظلم عـلي الله
الكافي
يـمتى يـخويه اِحـسين إلـى وجـهك
اُوافي واحـــب ايــادي اِحـسـين واقـبـل
جـبـينه
فـاز الـذي يـحسين شـربوا دونـك
الكاس مـثل الـنذب لـكبر اُو مـثل الـبطل
عبّاس
والجاسم اللي انكسر عرسه دون لعراس دشّــت احــدوده زوجـتـه الـحرة
اسـكينه
ولا حـضرنا ازفـاف ذاك الـمعرس الشاب ولا اخـتـضـبنا مـــن بـقـايا ذاك
لـخـضاب
ولا عــروس يــوم عـرسـه اتـبـدل
اثـياب ولا ركــبـنـا الـخـيـل مـسـروجـة
ابـزيـنـه
ولا حـضـرنا اطــراد ذيـك الـيوم يـا
حـيف ولا كـسرنا اسـنان فـي حـربك ولا
سـيف
لــو طـرّشـت جـيـناك بـقـلوب
مـلاهـيف واحــنـا الــعـدو لا شـافـنـا اِتــزور
عـيـنه