يــا آل هـاشـم فــي الـمـدينة صـاح
بـشّار مـرسـول أبــو مـحـمّد لـفى لـيكم
بـلخبار
يـنـشد اِبـغـارة يــا هـلـي اُو يـجدب
الـونّه قـوموا انـشدوا وابـشار واخـذوا الخبر
منّه
ظــنّـي يـتـيـم اِحـسـيـن لـيـكـم
راسـلـنّـه نـاح اُونـعى اُوسـط الـمدينة يـنشد
أشـعار
اقـبـل إلــى قـبـر الـنّـبي اُو نــوح
اُونـادى اُو عـــزا رســول الله فــي جـمـلة
اُولاده
فــــي كــربـلا ابــنـاك مــاتـوا
بـالـشـهاده مـاتـوا ابـظـماهم يـا امـين اصـغار
واكـبار
اُو وقـفـت مــا بـين الـنساء وحـده
حـزينه قـالـت يـمـرسول الـيـتامى فــي
الـمـدينه
عــرج عـلـى الـلـي ابـحـجرته زايـد
ونـينه يــجـدب الــونّـة بــالاسـف والـدمـع
نـثـار
مـحـزون انــا ويـزيد حـزني سـافي
الـدور كـنـهـا ســمـا لـكـنـها ظــلّـت بــلا
ابــدور
بـنذر عـلى رجـعة ارجالي اُو عزوتي
انذور تــذري عـلـى جـيـة ابــدورك لـيـك يـا
دار
حـزنـي عـلـى بــدر طـلـع عـنّـي ولا
عــاد يـمـتـى يـخـويـه جـيـتـك تــوعـد
ابـمـيـعاد
ويـــا ارجـالـك يــا سـنـادي اُوذيــك
لــولاد اُو ترجع يخويه اِحسين باهلي اصغار واكبار
لــفـرح لـجـيـتكم يـخـويه وانـصـب
الـعـيد وافـــرح ابـجـيـة اخـوتـي ذيــك
الـصـناديد
يـمـتى تـجـيني اخـبـاركم يـابـن
الامـاجـيد واِنـظـر ضـيـا وجـهك اُومـنّه تـسطع
أنـوار
انـــكـــان ردّت بــالـحـرايـب
يــاســنـادي مـنـكم فــلا هــي نـايـلة اسـيوف
الأعـادي
لـكـن خـوفـي مــن خـبـر جــدّك
الـهـادي خـوفـي عـلـيكم يـخـوتي حـانـت
الأقــدار