بـانـت اِقـبـور اَهـلـي اُورد حـزني
عـليّه يــا عـمـتي بـانـت اطـفـوف
الـغـاضريّه
بـانـت فـيـافي كـربـلا اُوهـلّـت
اعـيـوني واتــذكّـرت فـرسـان قـومـي
فـارقـوني
يـا لـيت مـا شـافت مـصارعهم
اعـيوني راحــوا ابـجـمعهم مـا بـقى مـنهم
بـقيّه
جـتـكـم يـتـامـاكم اُو نـسـوتـكم
عــرايـا فــي الـشـام قـاسينا الـمصايب
والـرزيا
واعـظـم عـلـينا ادخـولـنا لـبـن
الـدعـايا مــا ظــن تـرضـى يــا شـهيد
الـغاضريّه
لــحــد يـصـنـديد الـحـرايـب يـــا
ولـيـنـا اجـلـس تـلـقانا تــرا مــن الـشـام
جـينا
جـيـتـك بـخـبـرك بــالـذي ســـوّوه
بـيـنا قـاسـيت يــا خـويـه الـبلا واعـظم
رزيّـه
مـــا قـصـروا يـحـسين فـيـنا
هـالاعـادي نـصبح ابـوادي يـا لـولي اُونمسي
ابوادي
وابـنـك عـلـي يـحـسين مـغلول
الايـادي دشّـيـت ســوق الـشام واردى مـا
عـليّه
يـحسين يـابن اُمّـي الـضرب ألّم
اِمتوني لـومن صـحت بـاسمك يـخويه
يضربوني
واِحـريـمـكُـم ويّــــا الـيـتـامى
ذوّبــونـي كُـل مـن تـون مـن صـوب والـونّه
خفيّه
يـحسين بعدك يابن ابويه ما هجعت
عين ابـلـيا سـتـر يـحـسين دشّـيـنا
الـديـاوين
والـيـوم جـيـنا الـكـربلا يـاخوي
يـحسين جـيـنا بـنـنصب لـك عـزا فـي
الـغاضريّه
مـعتاد اخـويه اهـل الـسفر لاجوا
يردون اشـيلوا هدايا مع تحف حق هلهم
يودون
واحـنـا بـلـيا تـحـف لا يـقضى ولا
يـكون نـرجـع إلــى الأحـبـاب بـاكـفوف
خـلـيّه
بالله يسوري اعن العدى اُويافيض لعلوم نـبغي هـديّة حـق بـني هاشم اُو
مخزوم
قـلـهـا هـديـتـكم يـعـمّة فـيـض
لـدمـوم مــن مـنـحر الـمذبوح بـاَرض
الـغاضريّه