قـبـر الـشهيد ابـن اُمّـي بـانت لـنا
أنـواره قـبـرٌ عـسـى يـالـوالي مــا تـنـقطع
زوّاره
يــا كـربـلا بـاتـرابك صــار الـقـبر
والـحاير يــا كـربـلا ردّيـهـم رحـمـي لـقـلب
طـايـر
يـا كـربلا مـن فـضلك صـرتي مـلاذ
الـزاير كـلمن يـزورك يـستر يوم الحشر
بابشاره
يـا كـربلا ردّيـهم واعـلى الـعزيزة
احـشاها ردّي حـشا مـن شـبت نار الحزن
باحشاها
تـرجـع بــلا ولـيـانها مــا يـنـتظم
مـمشاها فـي شـيلتي يا كربلا اُوفي رجعتي
محتاره
يـاهي امـصيبة امـنها اضلوع الصدر
تتحنى يــوم دخـلـنا الـمجلس فـيه الـزمر
والـغنا
مـجلس يـزيد الـفاجر يـضحك علينا
ابسنه شـامـت عـلـينا بـالـفرح يـتـرنم
ابـاشعاره
ياهي امصيبة عظمى اُوياهي امصيبة
شنعا يــوم دخـلـنا الـمـجلس واحـنـا بـلـيا
قـنعه
واتـذكـرت اسـكينة قـامت تـصيح
اُوتـنعى تـرضى يـبويه نـدخل فـي مجلس
الخمّاره
عتبي على اللي غابوا من عزوتي وارجالي فـــي كـربـلا خـلّـوني حـرمـة بـلـيا
والــي
واحـسـرتي واذلــي يـبكي عـدوي
الـحالي فـي ويـن اصك ابراسي من كثرة
النظاره
اُوعـتبي عـلى فـرسان راحت ابأيد
اعدايه يــوم الـحـرب والـرنّـة بـاسـيوفهم
فـرايه
مـثل الـضواري الجايله تحت العلم
والرايه اُوعـتبي عـلى فـرساني ما صبحوا
بالغاره