اِقـعـد تـلـقّى لـلحرم جـاتك مـن
الـشام وانـظر السكنة اشحالها اُويش حال
ليتام
اُو زيـنـب تـنـادي قـبر اخـويه ويـنه
صـار يـامـن يـدلني ابـحفرته اُوحـفرة
الانـصار
بـاقعد عـلى قـبره اُو بصب الدمع
مدرار بـانصب عـزا لـسبوع حـربي سـبعة
ايـام
بـقعد وخـلي فـوق قـبره مدمعي
ايسيل ايحق لي لخلي ادموع عيني تشبه السيل
مـدري تـغسل لـو دفـن مـن غير
تغسيل فــي ويــن حـطيتون لـحده يـابن
لـكرام
يـــا بـوالأئـمـة قـبـر اخـويـه ودنــي
لـيـه بـانـعى عـلـى قـبـره اُو بـابكي
لـلحموله
واتـخـاطـب ام كـلـثوم بـادمـوع
هـمـوله قــومـي يـخـيّـه واصـحـبي ويّــاك
لـيـتام
مـعـتاد لــن اهــل الـسفر لاجـوا
يـردون يـبـغون حــق هـلهم تـحف لـيهم
يـودون
واحـنـا بـلـيّا تـحـف ويـش انـكم
تـقولون خــوفـي يـعـتـبون الاهـــل وولاد
لـعـمام
يـابـو مـحـمّد يــا عـلـي يــا بـحـر
لـعلوم نـبغي تـحف حـق الاهـل هـاليوم
مـلزوم
قـلـهـا هـديـتـكم لـهـلـكم عـمـه
ادمــوم خـضـبـي اثـيـابك بـالـدما واثـيـاب
لـيـتام