مــاذا انـتـظارك كــوم يـحـامي
الـشريعه فـك الـسبايا الـلي سـرت فـوك
الـظليعه
تـصـبر او عـمـاتك خـذوهـم فـوك
الـكوار و الـروس فـوك ارمـاح تاضي مثل
القمار
بـيـن الـعساكر عـمتك تـمشي بـلا
اخـمار صـبـرك يـبـو صـالـح عـلـى الـذله
شـنيعه
لـو مـا لـفتك أخـبار وقـعة يـوم
الـطفوف مـذبـوح جـدك بـضعوه بـارماح و
اسـيوف
او عباس مضروب ابعمد مقطوع الجفوف مـرمي عـلى الـمسناة في جنب
الشريعه
جـرد احـسامك و اركـب الميمون
هالساع و انـشر الـرايه او ثـور يـابن الحسن
فزاع
و اطـلب ابـثار اللي قضى مكسور
الظلاع و الـلي عـلى الـمسناة و اجـفوفه
قطيعه
و اعظم امصيبه ادخول عماتك على
ايزيد شـاف الـسبايا او آمـر أهـل الـشام
بالعيد
عـيد الـفرح سـوّوا او كـلهم لـبسوا
اجديد و ادخــول زيـنـب عـمـتك صـارت
شـنيعه
تـرضـى الـحراير فـي الـمجالس
يـدخلوها مــن بـعـد عـزوتـها او بـعـد ذبـحة
أخـوها
نــادت بــس عـلـى حـيـدر الـكـرار
أبـوها ثـور ابـعجل و ادرك يـبو الـشيمه
الـوديعه
والله عـجـب مـنك يـفارس يـوم
الـحراب تـرضى الـوديعه تـدخل المجلس بلا
اثياب
و احـسـين جـسمه عـفروه ابـحر
الـتراب او عـبـاس شـيـال الـعلم فـوك
الـشريعه