سـاق الـظعن قـوموا يـفرسان
الـضريّه سـمعوا نـدى زيـنب عـلى ظـهر
المطيّه
مــرّت عـلـى الأجـسـاد تـندبهم
اُوتـنعى مــن حـولـها زيــن لـعباد ايـسيل
دمـعه
شـافت ولـيها بـالثرى مـرضوض
ضـلعه يــوم عـلـى صــدره تــدوس
الأعـوجـيّه
نـادت عـليه ابـصوت يصدع صم
لصخور تـرضى يـركبوني الأعـادي صـهوة
الكور
شـوفـوا الـيتامى امـشتته يـهلي
بـلبرور كــلـكـم تـركـتـونـا يـهـلـنا فـــي
أذيّـــه
يـحـسين مــا كـنكم أهـلنا
اشـهالقطيعه صـرنا يـخويه فـي الـملا شـروة
الـضيعه
والله افـتجعت فـاطمة الـزهرا
ابـفجيعه امـن الـنوح مـا تـبطل صـبحها
والـعشيّه
نـادى عـليها امـن الـنحر إلـى
تـفجعيني مـــا تـنـقـل الـبـتـار يــا زيـنـب
يـمـيني
خـفّـي عـلـيّه امــن الـعـتب لا
تـهيجيني اشـبـيدي عـلى امـر جـرى يـختي
عـليّه
ردّي يــخـيّـه بـالـيـتـامى إلـــى
خـيـمـها اُوجـيبي لـي اسـكينة بـودعها اُو
بـشمها
مـــن عــقـب تـوديـعي اتـوديـها
لـعـمها قـالت قـضى عـطشان قـيدوم
الـسريّه
حـال الـبطل عـبّاس خويه يدهش
الراي طايح على المسنات متحسر على الماي
لـو كـان يـنهض ما امتحن قلبي
ابيتاماي اُو نـوح الـيتامى ايـفجر اصـخور
الـقويّه
لـكـنا عـلـى الـنـوق الـهوازل فـي
بـكانا يــا لـيـت أبـويـه الـمـرتضى عـينه
تـرانا
مــن غـير كـافل بـس فـي ولـية
اعـدانا تـحدي بـنا الـعدوان فـي صـبح
اُومـسيّه
يـمشي الـظعن بـينا ولا نـدري إلـى
وين واحـنـا بــلا كـافـل عـلى هـزل
عـوارين
بــان الـجـفا والـذل يـوم غـبت
يـحسين اتـمّـنـيت قـبـل الـيـوم وافـتـني
الـمـنيّه