والله عــجــايـب مــــا تـزلـزلـتـي
يــكـوفـان راس السبط منصوب في سوقك على اسنان
ولا انــدهـيـتـي وابـتـلـيـتـي ابــزلـزلـة
عــــاد فــي سـاعـة الـلي واجـهت زيـنب ابـن
ازيـاد
يــنـظـر ابـعـيـنـه واقـــف ابـحـبـله
الـسـجّـاد يـــا ارض سـيـخي بـالـملا الـوقـفة الـنـسوان
لــلـه أســـرار خـفـيّـة فـــي بــقـى
الــكـون آل الـرسـالـة والـجـلالـة فـــي أذى
اُوهـــون
اعـلـيـهم يــهـل كــوفـان بـيـديكم
تـصـفقون لاشـــك انــكـم لـلـنـبي الـمـبـعوث
عـــدوان
يــا عـجـب الله ابــن الـنّـبي خــارج
يـسـموه والــديـن مـحـمّد شـيـده غـيـر الـوصـي
بــوه
يــرضـى الـنّـبـي الـمـصـطفى ابــنـه يـسـبوه اُو يــرضـى يـشـهـروا مـخـدراته آل
سـفـيان
فـــي ثـــار لــبـوه يـــا عــلـي ثـــارت
الأولاد واتــذكــرت فــعـلـك بــنـي اُمــيّـة
بـلـطـراد
فــرصــة اُوحـصـلـها بـــأولادك ابـــن
ازيـــاد خــــلاك نــايـم بـالـقـبر واشــفـى الأضــغـان
يـــا لــيـت عــنّـك يـنـكـشف تــربـان
لـلـحاد اُو تـلـفـي مـــع فـرسـان غـالـب كُــل
هــداد
اُو تـذبـح لـحـتّى مــا يـقـول الـذبح بـس
عـاد كــلـه ولا يـقـضـي غـــرض مــن آل
سـفـيان
اُو نــذبـح لـحـتّـى مـــا يـقـول الـذبـح
مـابـي اُو تـطـعـن لـحـتّـى تـنـتـحل روس
الـحـرابـي
والــخـيـل تــصــرخ مـــن تـعـبـها
واعــذابـي كــلـه ولا يـقـضـي خـبـر مــن اَهــل
كـوفـان
واتــذكــروا فـعـلـك بــنـي اُمــيّـة
بـلـحـروب اُو مــنّـك يـحـيـدر ادرك الـطـالب
الـمـطلوب
يـمـتى رضــي الـغالب يـبويه ايـصير
مـغلوب مـــا قـــدّر الله يـــا عــلـي الـمـرتضى
كــان