يـحـسـين بــعـدك ضــاقـت الـدّنـيا
عـلـيّه راحــت ارجـالـي وانـفنت فـي
الـغاضريّه
راح الــذي لاقـلـت خـويه قـال انـا
خـوك وانــا الـبـقيّة مــن هـلك وانـا خـلف
بـوك
لـحـد يـزيـنب مـن عـقب عـيني
ايـتولوك صــوتــي ابــولـيـة ظــالـم تــايـه
ابـغـيـه
بـالأمـس انــا مــا شـافت الـعالم
خـيالي بس في امعزه اُوفي دلالي اُوفي
احجابي
والــيـوم مـسـبـيّة الـرحـيـم الله
ابـحـالي ايـعـيـرونـي الــحــادي ابــدولــة
لــولـيّـه
زيـنب انـا ادري لـو الامـر لـك ما
مشيتي بـاركـبـك بـــس عـــاد مـــن لــو
حـيـيتي
نـادي عـلى اهـلك كُـل مـن باسمه
بغيتي طـاحـت الـدولـه بـالـثرى اُوزالــت
الـفيّه
اِسـمـعها الـشهيد اِحـسين قـلها
يـامصونه مـــا حــد مــن ارجـالـك بـقـي
تـتـرقبونه
وابــنـي عـلـي بـالـنوح بــس لا
تـذبـحونه ردي إلــى الـخـيمة اُو صـبـري يــا
زكـيّـه
قــالـت يـخـويـه اخـيـام مــا خـلّـوا
الـيـنا والــنــار شــبـوا بـالـمـضارب يـــا
ولـيـنـا
سـلـبوا اقـنـاعي اُوسـلـبوا بـنتك
اسـكينه جـيـتـك بـلـيـا اقــنـاع واردي مـــا
عـلـيّـه
اُوهـذي الصغرى فاطمة تشكي لك
الحال سـلبوا الاَسـاور وافـصموا مـنها
الـخلخال
باسمك تنادي اُو باسم ابو فرجه المفضال مــا حــد نـهـض مـنـكم الـيـها يــا
شـفيّه
وابـنـك عـلي يـحسين جـذبوا الـنطح
مـنه جـــروه مـــن تـحـته اُوظــل ايـجـر
ونــه
مـعـلوم عـمـه مــا وصــل لــه خـبر
عـنه اعــنـي الـبـطل عـبّـاسنا راعــي
الـحـميّه
مـحـلا عـلـى قـلبي ذكـر حـامي
الـظعينه رايــح يـجـيب الـمـاي لـنـا وابـطى
عـلينه
نـتـرقـب ارجــوعـه مـثـل اهــل
الـمـدينه يـتـرقـبـون اِحـسـيـن واخـلـفـهم
مـجـيّـه