شــالـوا الأهـلّـة فــوق روس
الـسـمهريّه بـدعـه ابـدعـوها فــي الــورى بـنـي اُمـيّه
لا تــزلــزلــونـا ســيّــرونــا
ابــمـقـدرتـنـا إحــنــا غــرايــب والـمـصـايب
داهـشـتـنا
لــيــت الـمـنـايـا قــبــل اَهـلـنـا
عـاجـلـتنا لَــحــد يـخـويـه ظــلّـت الـخـيـمة
خـلـيّـه
مـتـراقـب الله يــالـذي اتـحـث
الـركـايب اُو مـتـقول ابـرحـمهم لـجل انـهم
غـرايب
عـتبي عـلى الـسبع الـذي بـالنجف
غـايب لـو شـافني بـو اِحـسين مـا يـراضي
عليّه
قــلــت الـشـيـمـه والـحـمـيّـة
والــمـروه اُو لـنـذال قـالـت فــي اِهــل بـيت
الـنبوه
لــو كــأن بـيـدي مــا ركـبت الـجمل قـوه مــا هـيّـه هـيـنة أمـواجـهتنا ابــن
الـدعـيّه
بــس الله الله فــي أهــل بـيت
الـرساله واَهــــل الـحـمـيّـة والــمــروة
والـجـلالـه
مــــا كــنّــه أحــمــد امـوصـيـكـم
إبــالـه وصّـــى ولــكـن مـــا حـفـظتون
الـوصـيّه
يـالـلي تـجـد الـسـير يالله قـلـبك
اغـلـيظ اتسوق الظعينة ابلا تواني اُو عندنا امريض
هــوّن عـلـينا ذوبـتـنا اشـمـوس
هـالـقيض ســيـروا اشــويّـه اُوريّـضـوا بـيـنا
اشـويّـه
قـلـبـك شــديـد اُومـاكـنـة بــيـه
الـعـداوه هــــذي يـتـامـانا عــلـى الــهـزّل
تـــلاوى
حـميت عـلينا الـشمس واحـنا ابـلا
كجاوى مـــا مـعـودة بـالـسير واركــوب
الـمـطيّه
كـلـما مـشينا وانـقضت فـي الـسفر
ايـام قـالـوا لـنـا الـعـدوان بـاكر نـدخل
الـشام
قـلـت اسـتـعدوا لـلـبلى اُوصـبـروا
يـليتام مـكـتـوب هــذا مــن قـبـل يـجـري
عـلـيّه
عـجـت عـلينا الـشام كـلها اصـغار
واكـبار هــذا عـلـينا اتــراب يـحـثي اُوذاك
بـحجار
اُومــن عـظـم خـجـلتنا نـسينا كـلما
صـار اُوهـــذا يــنـادي جـــت بــنـات
الـخـارجيّه
يـــا شـايـلين الــروس فــوق
الـسـمهريّه ريــضـوا لــنـا ابـلـظـعون سـاعـة
فـلـكيّه
ريّـــض يــحـادي بـالـهـزل خـلـنـا
انـتـناجا قـلـهـا دقـومـي مـالـكم بـحـسين
حـاجـه
صــدره امـرضـض والـشـمر هـبّر
أوداجـه وانــتـي أســيـرة والامـــر ذالــيـوم
لــيّـه
زيـنب انـا ادري لـو الأمـر لـك مـا
مشيني قـومي اركـبي الناقة اُوخلّي عنّك
احسين
نــادي عـلى اخـوانك اُونـادي مـن
بـغيتين طـاحـت الـدولـه بـالـثرى اُوزالــت
الـفيّه
لــو تـوقـفي امــن الـيـوم لا يـوم
لـقيامه ابــدا فــلا اتـسـمعين لـفـظه مــن
كـلامه
قــالـت عـجّـل يـخـليصي امــع
الـسـلامه غــصـب عـلـيكم رايـحـه اُوغـصـب
عـلـيّه
مـرت عـلى اخـوتها اُو نـادتهم مـن
ابـعيد يــا خـايـضين الـمـوت قـعـدوا يـا
صـناديد
تـرضـون زيـنـب تـمشي الـشامات
لـيزيد وانـتـو هــل الـغيره اُوهـل الـشيمة
الأبـيّه
شـبّـان عـشنا فـي ذرا الله اُوفـي
ذراكـم قــومـوا ادركــونـا مـــا تـعـودنا
ابـجـفاكم
مــنــروح عــنـكـم لا تــرونـا اُولا
نــراكـم شــالـوا بــنـا الــعـدوان واردا مـــا
عـلـيّه
يــا قـاطـعين ابـنـا الـوصل مـا يـقطع
الله يـهـلـي تـفـارقـنا الـكـل فــي جـيـرة
الله
سـوق الـظعينة يـا عـلي اتـوكل على
الله اعـرفـت الـذي لـي يـا عـلي والـلي
عـليّه