مــرّوا ابــراس اِحـسـين واَنـواره
ايـتلالا مـــا كـنّـه إلاّ الـبـدر فــي لـيـلة
كـمـاله
مـــا أرى انــا إلاّ نـايـحة يـجـري
دمـعـها مـطوي عـلى الأحـزان والـبلوى
ضـلعها
والــراس لازم يـحـتني لـو مَـن
سـمعها لا طـالـعتها الـنـاس صـاحـت وا
خـجـاله
سـمـولها الـعـدوان اســم غـيـر
اسـمها اُو هــذا الــذي ذوبـهـا وانـحـل
جـسـمها
بـكفي عـليها فـي الـسفر صـيحت
يتمها اُو تـذكر خـليص كـان عاشت في
ظلاله
نوح اليتامى احراب يسطي في الضماير نـــوح الـيـتـامى تـنـفطر مـنـه
الـمـراير
ويـــن الـذريـعـه مــن اهـلـها
والـذخـاير مـا يـجي عـلي ويـشوف آلـه بـاي
حاله
اُومــروا ابـعـليل الـقـيد سـاقه
قـاصمنه مـــا يــبـرح إلاّ يـشـتـكي ويـصـيح
مـنـه
اُو حـولـه حـريـم تـسئل الـتخفيف
عـنه والله حـرايـر يـنـبكى لـهـا اُو يـنبكى
لـه
والله يـفـجـر نـوحـهـا الـصـخرة
الـصـما لاجـــا احــداهـا مــدت ايـديـها
ايـتـضمه
يـعـزز عـلـى حـيـدر عـلـي وولاد
عـمـه اُو يـعزز عـلى الـهادي يشوفه اباي
حاله
اعـيون الـيتامى تـدور حـوله وين ما
دار ايـقـولون يـابـونا انـتـلفنا مــن
هـلـكوار
لامّــن سـمـعها هـلّـت اعـيـونه
ابـتـزفار شـلّـت يـمـين الـحادي اُوشـلّت
شـماله
إبـها لـحال تـتلف ما اظن اتوصل
الشام لــومـا يــكـون إلاّ كــثـر حـنـت
هـلـيتام
واَعـظم عـليها من تشوف الراس
قدّام هـل كـيف مـا تـخجل اُو تاخذها
الخجاله