أضـحت هل الشام اُوهل الكوفة
امعيدين مـن يـوم جـاؤوا بـالسبايا اُوراس
لحسين
ويــش هـالـشماته يـاهل الـكوفة
يـلنذال هـذي فـعايل مـن عـظمها اتـزول
لـجبال
والله عـجب مـا سـاخت الـكوفة
ابزلزال اُوهل كيف ما تهوى السما فوق الاراضين
سـبط النّبي المصطفى اُوخامس
الأشباح راسـه عـجايب كـيف يـرفع فـوق
لـرماح
والـنـور مـن غـرة جـبينه اتـشعشع
اُولاح وا حــرّ قـلبي تـنظره اَطـفال
اُونـساوين
اُو زيـنـب تـعـاين حـالته اُو يـجري
دمـعها اُولا مــن بـكت والـد الـيمه ايـصيح
مـعها
ايــنـادي يـعـمـه والــدي كـبـدي
قـطـعها مـاهيه هـينة فـي الـدهر امـصيبة
احسين
بـالأمـس عـمّـه مــا احــد يـنـظر
خـيالك مــا حـد تـربى فـي مـعزّة اُو فـي
دلالـك
والــيـوم مـسـبـية الـرحـيم الله
ابـحـالك يــعــزز عـلـيّـه ذلــتـك بــيـن
الـمـلاعـين
أمّـا الولي أضحى اُو نحره اِبسيف
منحور اُوامــا انـا مـن فـوق نـاقة ابـقيد
مـأسور
مــا قـصـرت فـينا مـصايب يـوم
عـاشور ويــنـك يـعـمّـه اُويــن دشّــات
الـديـاوين
اُو زيـنب إلـى خوها تنادي ابعالي
الصوت ويـنـك تـعـاين حـالـتي يـحـسين
ابـاموت
ويـنـك يـبـو الـحـملات لـلثارات لا
تـفوت اجــرك الله يــا عـلـي بـامصيبة
احـسين