اِنـهض يـحيدر وانصب المآتم على
ابناك اُوحـشّم الـحمزة اُو جـعفر الـطيّار
ويّاك
اُو ثـور مـن وادي الغري ابجيش
عرمرم نــار الـلـظى بـحـشاك يـا حـيدر
تـضرم
عـلـى بـنـيك الـلي فـجعك بـهم
امـحرّم الـوادي الغري عنهم خبر يا حيف
ماجاك
سـبـعين مــدرع يـا عـلي مـاتوا
عـطاشا واِحـسـيـن وادي كـربـلا تـربـة
افـراشـه
حاشاك تنسى اِحسين يابو اِحسين حاشا وانـتـه الــذي مــا دارت الافـلاك
لـولاك
لـيتك حـضرت اِحسين يوم الطفِّ
باجناد وامـلـيت وادي كـربـلا بـالـخيل
واطــراد
مـاكان زيـنب وصـلت مـجلس بـن
ازياد ولا عـلى الـهزل غـدت حـسرا
اُوتـنخاك
ولا اخــذوهـا اُوخــلـت الــوالـي
رمــيّـه اُولا كــان صــدر ابـنك تـرضّه
الأعـوجيّه
ولا ركـبـت زيـنـب عـلـى كــور
الـمطيّه تـنعى اُودمـع الـعين فـي الخدّين
سفاك
اتـحـاتي نـفـسها لــو تـحاتي زيـن
لـعباد تـنـظـر عـلـيه الـجـامعة واغــلال
لـقـياد
لــو الـجـنايز هـالـذي فــي حــر
لـوهـاد وإلاّ تــحـاتـي نــسـوتـك ويــــا
يـتـامـاك
واَعـظم عـليها يـوم شـالوها على
الكور وارجـالـهـا ظــلّـت تـعـاينهم بــلا
اقـبـور
كُـلهم قـضوا مـا بـين مطعون اُو
منحور لامـتى يـبو الـحسنين تـترك حالة
اعداك
صـبرك يـحيدر لـو الأمـر مـا حـان
حـينه لــو مــا دريـت اِحـسين ظـامي
ذابـحينه
اُوراســـه عــلـى ذروة قــنـاة شـايـلـينه لـومـا يـداحـي الـباب جـالك خـبر
ابـناك
حـيدر يـداحي الـباب يـرجى لـك
مـحبك ولا يــقـدم فـــي الـقـيـامة غـيـر
حـبـك
وانـتـه شـفـيعه فـي الـقيامة عـند
ربّـك دنـيـا اُو آخــره يــا عـلي عـلوان
يـنخاك