والله يـزهـرا مـا حـضرتي يـوم
لـطفوف حين استدارت يم اخويه اِحسين لصفوف
انـصـار مــا عـنـده سـوى هـاذيك
لـبدور الـلـي اراد الله ابـسـعدهم يــوم
عـاشور
عـافوا الـدنيا اُوشـاهدوا الـجنات
والـحور هـــم اُولــيـاء الله لا حـــزن ولا
خـــوف
والــلـي يــزهـرا شـاركـوهـم
بـالـمصيبه شــبّــان كـالاقـمـار واغــصـون
رطـيـبـه
مــا طـرشـوا لـيـهم ولا جــوا
بـالـغصيبه الله جـمعهم وصـل ابـهم ارض
لـطفوف
مـاجوا جـمعهم بـس كُل حين تجي
ناس مــا وصـلوا إلاّ الـعلم بـيد الـبطل
عـبّاس
اُوشـاهر لـسيفه فـي يـمينه وافي
الباس والـقوم خـلا اقـلوبهم ترجف من
الخوف
واتـجـمعوا كـلـهم عـن اشـماله اُو
يـمينه إلاّ مـحـمّد مــا لـفـى مـن ارض
الـمدينه
تـعـبـان مـــن كـثـر الـمـرض الله
يـعـينه لـو كـان حـاضر يم اخوه اليفني
اصفوف