زينب تصف موقف أنصار أخيها لأمها الزهراء (ع)
الفصل الحادي و العشرون
والله يزهرا ما حضرتي يوم لطفوف=حين استدارت يم اخويه اِحسين لصفوف
انصار ما عنده سوى هاذيك لبدور=اللي اراد الله ابسعدهم يوم عاشور
عافوا الدنيا اُوشاهدوا الجنات والحور=هم اُولياء الله لا حزن ولا خوف
واللي يزهرا شاركوهم بالمصيبه=شبّان كالاقمار واغصون رطيبه
ما طرشوا ليهم ولا جوا بالغصيبه=الله جمعهم وصل ابهم ارض لطفوف
ماجوا جمعهم بس كُل حين تجي ناس=ما وصلوا إلاّ العلم بيد البطل عبّاس
اُوشاهر لسيفه في يمينه وافي الباس=والقوم خلا اقلوبهم ترجف من الخوف
واتجمعوا كلهم عن اشماله اُو يمينه=إلاّ محمّد ما لفى من ارض المدينه
تعبان من كثر المرض الله يعينه=لو كان حاضر يم اخوه اليفني اصفوف