صـارت صـوايح فـي اطـفوف
الغاضريّه مـن يـوم شـال الروس فوق
السمهريّه
لـيلة احد عشر وصلت الزهرا
للطفوف والـجسد مـنها مـنتحل والـقلب
ملهوف
واتـقـول ويـن الـجثته بـضعوا
بـلسيوف اُوويـن الـذي رضّـت اِعـضامه
الأعوجيّه
جـبـريل ويــن أجـسـادهم دلـني عـليهم قـلـهـا يــزهـرا مــا تـقـدري
تـنـظريهم
كـلـهم عـلـى الـتـربان واحـزني
عـليهم والــروس شـالـوها ابـروس
الـسمهريّه
اُونـادت عـلى الـولدان ويـا جملة
الحور والـروح خـلنا انـروح وادي كـربلا
انـزور
بـانزور مـن هـوا عـلى الـغبرا بـلا
اقبور اجــنـازة أبــو الـسـجّاد بـالـغبرة
رمـيّـه
جــنّـة الــمـأوى لــجـل روحــه
زيّـنـوها والــيـوم بـاتـجـيكم اجـنـايـز
والـتـقـوها
اُوفـيـهم اجـنـازة بـالـعوادي
رضّـضـوها شـالـوا ابـراسـه اُوجـثّـته ظـلّـت
رمـيّه
يــا لـحور قـوموا زيـنوا جـنة
الـفردوس الــيـوم بـاتـجـيكم جـنـايز مـالـها
روس
اُوفـيهم إجـنازة صدرها بالخيل
مديوس واعــضـاه كُـلـها اِمـرضـضه
بـالأعـوجيّه
واَعظم مصاب اللي دهش يا لحور بالي اُو نـغّص عـليّه عـيشتي اُوكـدر
احـوالي
هـاللي مـشت للشام حسرا ابغير
والي شــالـت اُوخـلـت جـثّـة الـكـافل رمـيّـه