شـمس الـهدى ابـعشر المحرّم يا مسلمين غــابـت اُو أظـلـم نـورهـا واتـهـدّم
الـديـن
بـيـرق الإسـلام انـتكس فـي يـوم
عـاشور مــن طـاح ابـو الـسجّاد فـي الـترب
عـافر
ولا بــقـى لـلـديـن بــعـد اِحـسـيـن
نـاصـر بـيـرقه انـتـكس وانـدهـى ابـذلّـة
اُوتـوهين
الله واكــبـر مـــن بــقـى يــجـذب
الــونـه بـالشمس عـاري امـركزه بـصدره
الاسـنه
مــالــه اظــــلال ايـظـلّـله زيــنـة
الـجـنّـه غــيــر الــطـيـور ايـظـلـلـونه
بـالـجـناحين
لـطـيـور لـمـا شـافـت اُوصــاف
الـوعـدها يـــوم تــريـد الـنـصـرته واِحـسـيـن
ردهــا
اُوقـلـها اذا شـفـتون جـسـمي فـي
وهـدها جــثّـة بـلـيـا راس يـطـيـور اُوبـــلا
ايــديـن
تــالــي تــعـالـوا ظــلـلـوا كــلـكـم
عـلـيّـه ذي نـصـرتـي مـنـكـم اُو قـصـدي
والـبـغيّه
واتـمـرغـوا ابــدمـي اُو طــيـروا
بـالـسويّه اُوودوا اخــبــاري لـلـنـبـي خــيـر
الـنـبـيين
لـطـيور جــات الـكـربلا اُوشـافت
مـصايب شـافـت ابــو الـسـجّاد فــي حــر
الـترايب
حــولـه اُولاده واخــوتـه اُوكـــل
الـحـبايب جــثّـة بــلا راس اُوبــلا يـسـرى ولا
ايـمـين
صــفّـت عـلـيـه إتـظـلـله اِطــيـور
كـثـيره إتـصـيح ابـلـغتها اِتـقول وا شـيخ
الـعشيره
واتـمـرغـوا ابـدمـه اُوطــاروا الـكـل
ديــره كـلمن يـحن وايـصيح واحزني على
احسين
واحـد تـمرغ مـن ادمـومه اُوصـعد
انـفاس وارتـفع فـي جـو السما يلطم على
الراس
وايـقول ذبـحوا اِحـسين والأكـبر اُو
عـبّاس اُو جـسام نـسل الـحسن مع كُل
الشياهين
مــا بـين هـو ايـسير اُولـنّه ابـجمعة
اطـيور فـــوق لـشـجار الـعـالية والـكـل
مـسـرور
يــتـذاكـرون الــعـلـف والـزيـنـة
ولــزهـور اُوعــن غــدر الـدنيا اُو فـجايعها
امـعرضين
اُوصـــاح يـطـيـور الــذي ابـفـرحة
اُوزيـنـه خـلّـوا الـفـرح عـنـكم تـرى الـزهرا
حـزينه
فـــي كــربـلا مـهـجـة حـشـاهـا
ذابـحـيـنه اِحسين انذبح مظلوم واحزني على احسين
اُوراح الـمـدينة اُوحــل عـلى قـبة
الـمختار والــدم يـقـطر مـن جـنحانه اُويـجر
تـزفار
اُوكـلـمن رآه اعـتـجب مـنه اُوظـل
مـحتار ويـش صـايبك يا طير اُوهذا الطير من
وين
حـــن اُوبــكـى واحــكـى لــهـم
بـالـعـربيّه اُوعـــلا نـحـيـبه اُوصـــاح بــدمـوع
جــريّـه
اُوقـلـهم يـانـاس مـريـت وادي
الـغـاضريّه اُوشـفت الشهيد اِحسين وانصاره
مطاعين