شمس الهدى ابعشر المحرّم يا مسلمين
الفصل العشرون
شمس الهدى ابعشر المحرّم يا مسلمين=غابت اُو أظلم نورها واتهدّم الدين
بيرق الإسلام انتكس في يوم عاشور=من طاح ابو السجّاد في الترب عافر
ولا بقى للدين بعد اِحسين ناصر=بيرقه انتكس واندهى ابذلّة اُوتوهين
الله واكبر من بقى يجذب الونه=بالشمس عاري امركزه بصدره الاسنه
ماله اظلال ايظلّله زينة الجنّه=غير الطيور ايظللونه بالجناحين
لطيور لما شافت اُوصاف الوعدها=يوم تريد النصرته واِحسين ردها
اُوقلها اذا شفتون جسمي في وهدها=جثّة بليا راس يطيور اُوبلا ايدين
تالي تعالوا ظللوا كلكم عليّه=ذي نصرتي منكم اُو قصدي والبغيّه
واتمرغوا ابدمي اُو طيروا بالسويّه=اُوودوا اخباري للنبي خير النبيين
لطيور جات الكربلا اُوشافت مصايب=شافت ابو السجّاد في حر الترايب
حوله اُولاده واخوته اُوكل الحبايب=جثّة بلا راس اُوبلا يسرى ولا ايمين
صفّت عليه إتظلله اِطيور كثيره=إتصيح ابلغتها اِتقول وا شيخ العشيره
واتمرغوا ابدمه اُوطاروا الكل ديره=كلمن يحن وايصيح واحزني على احسين
واحد تمرغ من ادمومه اُوصعد انفاس=وارتفع في جو السما يلطم على الراس
وايقول ذبحوا اِحسين والأكبر اُو عبّاس=اُو جسام نسل الحسن مع كُل الشياهين
ما بين هو ايسير اُولنّه ابجمعة اطيور=فوق لشجار العالية والكل مسرور
يتذاكرون العلف والزينة ولزهور=اُوعن غدر الدنيا اُو فجايعها امعرضين
اُوصاح يطيور الذي ابفرحة اُوزينه=خلّوا الفرح عنكم ترى الزهرا حزينه
في كربلا مهجة حشاها ذابحينه=اِحسين انذبح مظلوم واحزني على احسين
اُوراح المدينة اُوحل على قبة المختار=والدم يقطر من جنحانه اُويجر تزفار
اُوكلمن رآه اعتجب منه اُوظل محتار=ويش صايبك يا طير اُوهذا الطير من وين
حن اُوبكى واحكى لهم بالعربيّه=اُوعلا نحيبه اُوصاح بدموع جريّه
اُوقلهم ياناس مريت وادي الغاضريّه=اُوشفت الشهيد اِحسين وانصاره مطاعين