زيــنـب اِتــنـادي اُو تـجـدب الـونّـة
خـفـيّه ضـيـعـتـني يـحـسـين بـــرض
الـغـاضـريّه
مـــا حـــد يـجـاوبـني إذا نــاديـت
بـاهـلي إلاّ ثـــواكــل فـــاقــدة يــانــاس
مــثـلـي
بـانعى عـلى فـقدك يـخويه مـا حـصل
لي اُو بـانـصب عـزاكم يـخوتي فـوق
الـمطيّه
مـثـلي مـحـد فـاقـد ولا حـد نـاح
يـحسين بــس أنــدب بـاسما هـلي ذيـك
الـميامين
مـــا حـــد يـجـاوبني يـخـويه إلاّ
نـسـاوين كــلــهـم ثــواكــل فـاقـديـنـك
بـالـسـويّـه
أي مــحـنـة يـحـسـيـن عــنّــا
شـاغـلـتكم مــــا كـنـكـم خــوتـي ولا كــنـى
اخـتـكـم
غــصـب عـلـيكم يــا رجـالـي
امـفـارقتكم غـصـب عـلـيك امـفارقي اُو غـصب
عـليّه
ويـن الـعزيزة اُويـن ركـب النايب
والشيل مــلـنـا ابــــد تـهـيـيـد لا نــهــار ولا
لــيـل
كـلـه حـثـيث امـسـيرنا مــن غـيـر
تـمهيل نـمـشي نـهـار اُولـيـل كُـل صـبح
اومـسيّه
مـتـعـجبين الـنـاس مـنّـي كـيـف
مــاذوب اُوحزني مثل حزن النّبي يوسف اُو يعقوب
مــا انــا يـخويه امـعوّدة بـالسير
واركـوب ويـنـي يـخـويه اِحـسين واركـوب
الـمطيّه
وانـا يـخويه إلـيّ مـصونة اُو رتـب
احـجال ويـني اُويـن الـشام واركـوبي على
اجمال
كـلـنـا حــريـمٌ ضـايـعة مــن غـيـر
رجــال إلاّ عــلــيـل يـــجــدب الـــونّــة
خــفــيّـه
اوظـلّـت اسـكينة تـنتحب واتـصيح
بـالويل يــابــوي ظـلّـيـنا حـــرم مـلـنـا
رجـاجـيـل
الله يـسـاعـدنا عـلـى اركــوب
الـمـهازيل مــن عـقـب ذاك الـصـون نـتـودى
هـديّـه
اوصـرنـا نـسـاء ضـايـعه مـا عـندنا
ارجـال عـقـب الـمـعزّة ركّـبـونا اظـهـور
لـجـمال
الله يـسـاعـدنا عــلـى امــلاقـات
لـهـوال نـمـشي بـلـيا ارجــال فــي ضـيـم
اُواذيّـه