شـبّـان طـاحت فـي اطـفوف
الـغاضريّه راحــت ارجـالي اُوظـلّت اخـيامي
خـليّه
أمـست الـحورى والـيتامى حـولها
اتدور والـنار شـبها ابـن الـدعيّة وسـط
لـخدور
وابـكـربلا صـيـحه اتـشـابه نـفخة
الـصور اُو زيـنـب تـنـادي راحـت اِرجـالي
سـويّه
سـلبت روحـي يـالذي طـايح على
الماي مــا كـنـك الـموصى عـليّه وانـته
مـلفاي
بـاخـبـرك خـولـي يـخـويه سـلـب
ارداي دنــهـض يـخـويه بـالـعجل وانـغـر
عـلـيّه
قـلها عـلي الـسجّاد اُو أن اُوصعد
انفاس لا تـرفـعين الـصـوت لا يـسـمع
الـعبّاس
عـيـبٌ عـلـينا تـسمع الـصوتك
الأرجـاس واحـنـا ابُــات الـضـيم والـشـيمة
الأبـيّـه
لاشـفـتـي اجــنـازة ويـــادي مــا
عـلـيها وانــوارهـا تــاضـي بـعـد قـصـدي
الـيـها
لازم اطـيـور امـن الـسما اتـظلل
عـليها اُولـملاك لـجله فـي الـسما حطت
عزيّه
وانـكـان تـبـغي جـشة الـقصفوا
اشـبابه مرمي على وجه الثرى بيده دمه اخضابه
نـوحي على فقده اُو على قصفت
شبابه وابـكـي لـعـريس انـذبـح فـي
الـغاضريّه
أوّل عــلامــة فــيـه يـــا زيــنـب
يـعـمـه مـرمي عـلى وجـه الثرى من حول
عمه
اُوثـانـي عـلامـة فـيـه مـتـخضّب
ابـدمـه واصــبـاح عــرسـه خـيـمته مـنـه
خـلـيّه
اُومـن عـادت العريس يجلس سبعة
ايام وانــتـه يـجـاسم مــا تـهـنيت ابــد
بـيـام
اقـعـد عـروسـك سـيـرها الـقوم
لـلشام مــن غـيـر والــي فـي ايـادي بـني
اُمـيّه