هـجمت عـلينا الـخيل ويـن امـشرد
الخيل ادرك حـريـمـك يــا ولـيـها ابـغـير
تـمـهيل
يـحـسـين جـاوبـنـا جـثـثـكم مـــا
نـدلـهـم جـانـك حـريـم عـقب عـينك مـا حـد
الـهم
اتـوكـأ عـلى سـيفك يـخويه وانـهض
الـهم اُوعـنـا تـرد الـقوم يـابن اُمّـي مـع
الـخيل
الـشـيل سـيفي يـا حـزينة مـالي
اكـفوف اُوجـثتي يـزينب بـضعوها ابـضرب
لسيوف
غـصـب عـلـيّه وصـلـوك اُوعـيني
اتـشوف والـدم من جسمي جرى يختي كما
السيل
لا تـفـجـعيني يـــا حـزيـنـة ابـصـوت
رنــه انــتــي تـحـاكـيني وانـــا اجـــذب
الــونـه
قـالـت يـخـويه ويــن شـخـصك غـاب
عـنا يــوم عـلـينا فــي خـيـمنا هـجـمت
الـخيل
لا تـفـجـعيني يـــا حـزيـنـة مـــن
حـنـيـنك مــالـي يـزيـنـب مــقـدره اسـمـع
ونـيـنك
حـــال الـقـضـا يـمـخـدره بـيـني اُو
بـيـنك اشـبـيدي عـلى امـر جـرى يـعفيفة
الـذيل
سـرعـك قـبـل مـوتـي تـعالى حـق
لـوداع قــالـت يــنـور الـعـين يــا ذخــري
يـمـناع
ودي انــاجـي لـــك ولـكـنـي بـــلا
اقــنـاع انــــا مـــع الايــتـام واطـفـالـي
ولـعـلـيل
قـلـهـا يـزيـنـب بــاري اسـكـينة
اُواخـوهـا لــو مَــن بـكـت سـكـنة يـزيـنب
سـكتوها
مـكـسورة الـخـاطر عـلـى عـمـها
وبـوهـا بــعـد الـمـعـزه صـــارت ابـولـية
اراذيــل
خفي البكى اُوصيك يختي اُو رفعة الصوت اُو جـيبي لي الصغرى ابشمها قبل
ماموت
يـونـس انــا يـختي اُوصـارت كـربلا
حـوت اُو يـونس مـا عـنده نـسا ظـلّت بلا
اكفيل
اُو جـيـبي لــي سـكـينة بـقـبلها اُو
بـشمها تــوقـع عــلـى صــدري اُو بـيـديني
يـلـمها
مـكـسورة الـخـاطر عـلـى بـوهـا
اُوعـمها اشـبـيدي عـلى امـر جـرى يـعفيفة
الـذيل